السبت، ١٢ يناير ٢٠٠٨

الوحلة بلا حيلة

الحكومة الوطنية المزعومة ؛ وحركات تمرد ملتهبة
في غالب الآقات والآزمان يصبح المثقف والدبلوماسي الطارقي متحير ولا يدري ماذا يفعل وماذا يختار بين حكومة تهمش أمته وقومه وبين حركات تمرد مشتعلة ؛ ويتخوف المثقف الطارقي من إنتمائه إلي الجماعات المسلحة خشية أن يفتقد منصبه إن كان له منصب؛ أو خشية أن يدرج إسمه في قائمة السوداء ؛ويتذمر بعض الدبلوماسيين الطوارق من الحكومة بسبب ما يراه من الحكومة من اللامبالات تجاه الآمة وعدم إعتبارهم أصلا.
بعض من الطبقة المثقفة الطارقية جعلت هدفها هو الحصول علي المناصب لا غير وأنا في الحقيقة أستحي من أدرج هؤلاء تحت المسمي بالطبقة المثقفة ؛ لآنهم اولا واخرا لا يستحقون هذه التسمية ؛ وكونهم يزعمون أن الحكومة تتصدق عليهم فهذا أول دليل علي أنهم ليسوا مثقفين؛
لان ما يخرج من صندوق الدولة هذا متساوي جميع الاطراف بما فيه : أنت وهو وأنا ورئيس الدولة بذاته.
وإلي متي ستعترف دولة مالي بالطوارق كمواطنين حقيقيين وليس من باب المجاملة والتمرير فقط.

وهنا يجدر بنا التبيه بأن هذه المشكلة الثقافية مشتركة لدي جميع الشماليين وإن كنا قد أخذنا الطوارق كمثال .

1 شــارك بـرأيــك:

al-ansary يقول...

أخي الكريم السلام عليكم.أشكرك على كتابتك القيمة .إلا أنني ألاحظ أحيانآ منك إندفاع غير منضبط في مقالاتك.
لكي تقنع لا بد من التوازن و التريث لبث التهم من هنا و هناك.أنا معك أنا عدم تطبيق الإتفاقيات هو أحد الأسباب الرئسية في إستمرار النزاع في الشمال مالي.لكن أخي الكريم المطلوب من الجميع إيجاد حلول طويل الأجل لا الدعوة بالويل و الثبور و السب المباشر كما تفعل في مقالتك أحيانآ.

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online