منذ بداية الثورة عام ال 2006 إلي يومنا هذا لم يسجل لجيش دولة مالي أي نجاح عسكري علي المناضلين، وفي كل مرة نسمع من وزير الحرب لدولة مالي إرسال مزيدا من الجيوش الي الشمال وعدد هائل من الدبابات وعدد لا يحصي من سيارات الجيش وحتي الطائرات في المرة الاخيرة، ولا يمضي أسبوع أخر إلا ونسمع ونشاهد أيضا تعزيزات عسكرية اخري إلي الشمال أيضا
وكل هذا وذاك مأتي بنتيجة مثمرة للجيش المالي وحتي أصيب شعب دولة مالي بملل وخوف من هذا الشمال ومن هؤلاء المناضلين وحتي بدأت الجماهير تتسأل هل هم في حرب مع دولة أجنبية أم هم في حرب ضد مجموعة (قليلة) متمردة كما يقول لهم الاعلام المضلل التي تمارسه الدولة علي شعبها. ووصل إحباط جماهير دولة مالي وإعلامها إلي درحة أنهم لا يثيقون بإعلامهم الذي إكتشفوا كذبه وحتي أنهم بدؤا يكذبونه من خلال تعليقات الحرة علي مواقع مالي نفسها. وبعد هذه الهزيمة النفسية والعسكرية التي توالت علي جيش دولة مالي وشعبها معا قررت أجهزة الاعلام رفع معنويات جماهيرها ولو عن طريق الكذب وأفادت بما أسمته أول نجاح لجيوشه وقالوا : إن جيوشنا دمرت معقل الزعيم إبراهيم أغ بهنغا ومن معه وانهم الان يسيطرون علي الاوضاع وأن من أسمته بمجموعة المجرمين حسب دولة مالي فروا وتشتتوا ولم يبقي لهم وجود وواصل إعلام دولة مالي المركز مفاجأته لشعبه قائلا أن الخبر المفرح هو أن أتباع إبراهيم أغ بهنغا إنقسموا عليه ولم يصبح له أتباع حسب ماورد في إعلام مالي المضلل. وإعطاء الرئيس امادوا توماني توري الضوأ الاخضر للجيش يدل علي هزيمة، والسؤال هو هل كان الرئيس أصلا يمنع الحرب ؟ وماهو الدلائل علي أنه يمنع الحرب أو لا يحب الحرب ؟ هل قام بتطبيق إتفاقية الجزائر والتي دئما ما يقول بأنه متمسك بها ولكن بدون جدوي ؟
الثلاثاء، ١٧ يونيو ٢٠٠٨
محاولة رقع معنويات الجماهير لول بالكذب
للأمة نخدم ١١:٣٥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 شــارك بـرأيــك:
ان النصر حليفنا بحول الله تعالى، فهبوا لنا يا امة الطوارق بكل ما أوتيتم من قوة و وسيلة مهما كانت الى نصرة اخواننا الثوار و لو بكلمة طيبة فما بالكم بالدعاء.......................... الله أكبر الله أكبر الله أكبر هذه الكلمة و حدها تهزم المعتدي.... فالله أكبر االله أكبر
إرسال تعليق