تاريخ مليشيات غنداكوي أسود منذ التسعينات.
يراهن عدد هائل من المحللين بان عودة هذه المليشيات علي ارض الواقع وقتلهم أربعة طوارق مدنيين لايبشر بخير في وقت تتقارب فيه وجهات نظر الفريقين.
كيف يعقل أن تقتل تلك الميشيات أربعة من المدنيين الطوارق قتقول في نفس الوقت بانها تطالب الحكومة بأن تستجيب لمطالبها؟
هل الطوارق هم الحكومة؟ ام رئيس الدولة ورئيس الوزارء منهم ؟
الواقع المر والحقيقي لهذه المسألة هو أن هذه المليشيات طال ما إستخدمته الجكومة حينما عجز الجيش الحكومي امام الثوار .
وشيبوا جالوا هو نفسه قائد مليشيات غندكوي في التسعينات وهو رجل تستخدمه الدولة اذا دعت اليه الحاجة فقط لا غير.
من التلاعب بعقولنا أن تقول مليشيات غندكوي بأنها تطالب الدولة لذا تقتل الطوارق وهل الطوارق شعب مقدس عند حكومة مالي أوليس الطوارق في مالي المواطن من الدرجة الثانية؟
لماذا هذه الميشيات لاتقتل بعض المواطنين من غير الطوارق لتطالب الدولة للاستجابة لمطالبها إن كانت لديها مطالب؟
المسألة الاخر ان هذه المليشيات لايجد لديها مكان تتخذ فيها مواقع عسكرية إلا وسط الحكومة أو وسط مالي كيف يمكن أن نصدق بأنها مستقلة من الحكومة كما تزعمه الحكومة؟
الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٠٨
مليشيات غنداكوي ولعبة الحكومة
للأمة نخدم ١٠:٠٥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق