هذه هي صورة الهجي غامووا الذي يقوم بتسليح إمغاد ضد الثوار ويشعل فتنة القبلية.
المسألة الازوادية في حالة خطير مرة
السبت، ٢٤ يناير ٢٠٠٩
مشعل فتنة القبلية ويقوم بتسليح إمغاد والمواليين له
للأمة نخدم ٠٧:١٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نداء عاجل إلى ضمير الأمة الأزوادية منذ ربع قرن من الزمن وحكومة مالي على يقين أن سياسة التجويع والإبادة الجماعية والتهجير ....أساليب من شأنها تعزيز القضية في ضمير أبناء أزواد لذا انتهجت أخبث استراتيجية عرفتها المنطقة الأزوادية لتصفية القضية .. إنها ( تعزيز الإنقسام الداخلي في الصفوف ) والذي ولد في التسعينات من رحمها القذر ... نعم للوحدة .. ولا.. لا.. لا.. للتفرقة، نعم للتلاحم .. عاش شعبنا الطارقي والعربي والصونغاي بحسن الجوار والسلام قبل تأسيس الحكومات المحلية فلم لا بعد تأسيسها ؟
هذه هي صورة الهجي غامووا الذي يقوم بتسليح إمغاد ضد الثوار ويشعل فتنة القبلية.
المسألة الازوادية في حالة خطير مرة
للأمة نخدم ٠٧:١٨
2 شــارك بـرأيــك:
قضية التوارق وتجمع الساحل والصحراء (س ص)
في دراسـة قدمها لمعهد الدراسات الإستراتيجية التابع للجيش الأمريكي بتــاريخ 1998/5/1( صفحة 8 ) يعترف رئيس أركان الجيش المالي السابق الكولونيل خليفة كيتا بأنه ( أثناء استقلال دول غرب أفريقيا في ستينات القرن الماضي أُبقي مجتمع التوارق خـارج شبكة العلاقات السياسية و المنافع المـادية للدول الجديدة).
( When independence came to the countries of West Africa in the 1960s, the bulk of the Tuareg communities remained outside the web of political relationships and material benefits of the new states ).
نعم إنـه إعتراف غير مسبوق فبموجب حركـــة الاستقـــلال أعــاد ت فـرنسـا : تونس للتونسيين و الجزائر للجزائرين و فزان لليبين والمغـرب للمغاربـة وموريتانيـا للموريتانين و تشـــاد للتشادين و النيجر للنيجيرين ومالي للمـاليين والسنغال للسنغاليين وساحل العاج للعاجيين و فولتا العليا للفولتيين إلخ.........و لكنها قسمت بين خمس دول سبع سلطنات تارقية كانت تتمتع منذ آلاف السنين بحريتها و استقلالها.
و السؤال الذي لم تتم الإجابـــــة عنه حتي هذه اللحظـــة هو :ماهي الأسبــــاب التارخيــــة و السياسية و الإنسانية التي بنت عليها فرنسا هذا التقسيم؟.
وطوال العقود الأربعة الماضية قامت جيوش (مـالي و النيجر) بتطبيق خبرتها المستفادة من خدمتها بحروب فرنسا في أوروبا والهند الصينيـة والجزائر و أصبح مجتمع التوارق نتيجة لذلك ساحة لتطبيق أحدث ما توصلت آليات السياسات الاستعمارية و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
• الإنكار و النبذ و الدوس.
• التهميش والتهجير و التشتيت.
• التجهيل و الإفقار و تدمير سبل العيش.
• القتيل و الاغتصاب و التطهير العرقي.
• الاحتواء و الامتصاص والدمج القسري.
• التحويل إلي بروليتاريا رخيصة رثة مسلوبة الهوية.
• التضليل والاختراق و تفعيل التناقضات الذاتية.
• التصفية ثقافياً و سياسياً و جسديـاً.
• التعتيم و الصمت.
كان هدف هذه السياسات هو تعطيل حركة مجتمع التوارق و ذلك بتحويلهم –على أقل تقدير- إلي كائنات بشرية و إحلال عناصر غـريبة محلهم و من ثم إخراجهم من التاريخ. لقد كانت سياسات قاسية و ضعت التوارق خلف أسوار عالية و أنتجت سيطرة فعـالة على مجتمعهم . و من البديهي أن تلك الحكومات التي سال لعابها نتيجة الثروات الضخمة التي تم اكتشافها لن ترضى بأ قـل من إبادة الجنس التارقي.
لقد انتصرالتوارق عسكرياً في جميع انتفاضاتهم ولكنهم هـزموا سياسياً في جميع تلك الانتفاضـات بسبب الصمت الدولي والتعاون و التنسيق الاقليمي ضدهم و الذي أجبرهم دائماً على توقيع اتفاقيات لا تساوي الحبر الذي كتبت به .
والآن بعد مضي ستون عاماً يتطلع التوارق اليوم إلي تجمع الساحل و الصحراء( س ص) بصفته التجمع الأقليمي الذي ينتمون إليه، آملين أن يتحقق لهم ما حُقق للمجتمعات المجاورة لهم برفع الظلم التاريخي الذي شتتهم وصادر آمالهم و أحلامهم .
أن مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول لا يعني أن تلك الدول لها الحق بأن تقوم وبصفة مستمرة وممنهجة - على خلفية الأختلاف اللغوي والثقافي والعرقي - بإنتهاك الحقوق الأساسية لشريحة مختارة من مواطنيها.
إن قضية التوارق ليست قضية أمنية كما يحاول البعض تسويقهـا ، إنها بمثابة موضوع حقوق دون استجداء، و موضوع استحقاقات دون مقايضات.
أن مسؤلية تجمع الساحل والصحراء(س ص) تبقي في النهاية مسؤلية تاريخية سياسية أخلاقية .
للحديث بقية .
Aboubaker
انجاض
انه على المجتمع الأزوادي أن يعي أن مصالحه تكمن في تماسكه ونبذه للنظريات المتأخرة , وعليه أن يبدأ حيث وقف العالم .
وعلى كبار وشيوخ قبائل أزواد أن يجتمعوا لرسم خارطة عمل متسلحين بالأخلاص لقضيتهم ومخلفين وراءهم الأنا والمصالح الفردية.
كما عليهم استثمار الكوادر الموجودة لديهم .
والأستفادة من الأخر والأنخراط في موكب مسيرة الأمم .
وليعلم شباب أمتنا ( أزواد) أن الأصطدام مع الأخر خاصة الجيران الذين لا محالة من التعايش معهم سيعيق نهضتهم ويجهض مشروعهم القومي للنهوض بأزواد قوي وحر .
لذا أرى أن يجتمع جميع كبار الفصائل والقبائل والمتعلمين من أبناء وطننا الغالي لردع الصدع الداخلي ومن ثم القيام بتأسيس أزواد متوازي الأطراف غير مملوك لزيد ولا علان , بل الجميع مملوكون لأزواد فقط .
تحت هكذا عمل موحد تحت شعار وعلم أزواد يمكن أن نزيل العقبات بعيدا عن اثارة النعرات والعصبيات المقيتة ضد هذا وذاك .
أزواد ينادي أبناءه للأستفادة من ما يجري حولهم في الدول والأمم التي مزقها الجهل والتخلف العقلي والتعصب المقيت .
ومن هنا فالطوارق او أمازيغ كما يحلو للبعض ولا مشاحاة في الأصطلاح وان كانوا كثرة وغالبية الا أن هناك مواطنين أزواديين من ذو البشرة السمراء وكذالك العرب لذا يجب علىنا العمل تحت علم وطننا لا تحت قومية عربية أو أزادية .
فنحن أقل بكثير من أوروبا التي اتحدت تحت شعلار واحد .
إرسال تعليق