الجمعة، ٢ يناير ٢٠٠٩

الفتنة أكبر من الحرب وأشد منها

في التسعينات من القرن العشرين جندت ثم سلحت الحكومة المالية شباب صنغاي بعد أن عجز جيشها، فحولت الحرب من حرب بين الحكومة والمناضلين إلي حرب أهلية بين الإخوة.
وقاموا هؤلاء الشباب بفضائح لاينساها التاريخ، ولا داعي لذكرها هاهنا.

وأنتهي دور هؤلاء الشباب ونزع منهم السلاح بمجرد أن وقع الطرفان السلام ونسيتهم الحكومة المالية كأن لم يكونوا بل أخفت الحكومة المالية للعالم بأنها جندتهم .
والان بعد عودة القيادة الطارقية بزعامة السيد حسن أغ فغاغا إلي النضال من جديد، بدأت الحكومة المالية وجواسسها بمحاولة تأسيس هيكل جديد مثل هيكل التسعينات المسمي: (غنداكوي) لكن بآت المحاولات بالفشل.
يبدوا لنا أن الحكومة الان تتجه وبقوة إلي إنشاء نفس الهيكل لكن هذه المرة في الطوارق ليس في قبائل صنغاي .
ننصح علي هذا المنبر الحر جميع قادة الطوارق والحسانيين وصنغاي بالإبتعاد عن الفتنة لانها أشد من الحرب، والفتنة: هي ما يتم بين الإخوة من منطقة واحدة ويعيشون في رقعة جغرافية واحدة ولهم مصالح مشتركة ويغلب أن تكون أهدافهم واحدة....

0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online