قامت حركة النيجريين من آجل العدالة بنضالها ضد الحكومة العنصرية النيجرية استجابة لصوت الغالبية الصامتة وردة فعل منطقية لما قوم به دولة النيجر من تهميش وتجاهل للدور المنبغى ان يلعبه قادة أزواد في أزواد.
رفعت MNJ من معنوات كل أزوادي بما قامت به من نضال قوي ورسالة واضحة وصريحة تخاطب الجماهير عامة وتوضح أهدافها ولا تسمح لأية جهة أن تتهمها بالغموض وتكشف كذلك خطط الحكومة الماكرة وبهذا أصبحت حكومة النيجر عاجزة امام حركة النيجريين من آجل العدالة بعد أن فشلت في اتهامها بالقومية أو بالنزعة الإنفصالية وإن كان الإنفصال حق طبيعي لأي أمة من الأمم في العالم وهذا الحق من الحقوق التى إعترفت بها الأمم المتحدة في دستورها.
وحركة MNJ هي التي أجربت حكومة النيجر من زيادة النسبة التى تعطى للشمال من عائدات اليورينيوم إذ رفعتها النيجر إلى 30% بدلا من 15% فقط الذي كانت حكومة النيجر تخصصه للشمال وفي أيد الجنوبيين أيضا .
ولهذه الحركة فوائد كثيرة لايمكن لأي شخص عاقل ان يتجاهلها ولكن المؤسف هو أن نسمع أصوات تدعى بانها أزوادية تعارض هذه الحركة التى يقودها طبقة مثقفة وذات علم ودراية بواقع الأمــة ويعرفون كذلك خطط السيئة لحكومة النيجر بقيادة تندجا .
الجمعة، ١٠ أبريل ٢٠٠٩
حركة النيجريين من آجل العدالة رمز العزة والشموخ في البلاد وعند العباد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق