الثلاثاء، ١٤ رجب ١٤٣٠ هـ

من المستفيد من جرائم مليشيات غندا كوي المسمات أخيرا غندا إيزو (Ganda Izo)؟؟؟

تنظيم مسلح خاص بقتل الأبرياء ومدعوم من قبل الحكومات

أعادت مليشيات غندا إيزو عدم الإستقرار إلى منطقة تيسي التابعة لولاية غاوو المفتوحة على حدود النيجر وبركينا فاسو .
من خلال جريمة بشعة تمثلت في قتل أسر من الطوارق المنتمية إلى قبائل كل أسوك دون أي مبرر، وقام قائدهم أمادو جالو إثر هذا الحادث بمطالبة الحكومة بأن تفتح حوار معهم كحركة وأن تعترف بهم كمناضلين، وتناسى زعيم تنظيم غندا إيزو بأنه لم يقتل إلا الأبرياء وأنه لم يثبت أنه يحق للدولة أن تحاوره لأنه لم يقم بأي هجوم يذكر على معسكرات الجيش- هذا إذا أفترضنا أنه حركة مستقلة لديها مطالبها- وكذلك لم يقم بأي مواجهة ضد الثوار- علما بأن الجيش الحكومي منتشر على جميع إقليم الدولة، أين غندا إيزو المزعومة إذن ؟ وأين جيشها إن كان لها جيش سوى مليشيات دربها جيش حكومة مالي في أوائل التسعينات لمهمة قتل المدنيين ( الأزواديين )وتسميم الأبار حتى لا تتهم الحكومة دوليا وحتى لا تستصدر المحكمة الدولية مذكرة إعتقال الرئيس أنذاك وهو الرئيس الحالي لدولة مالي وقد إستمرت على هذا النهج من التخريب وزعزعة أمن المنقطة

لمليشيات غندا كوى المسمات أخيرا بمليشيات غندا إيزوا وقائدهم أمادو جالواالذي خلف جالوا قائد غند كوي السابق تاريخ أسود في منطقة أزواد : فقد قاد أمادو جالو مليشيات غندا إيزوا ( أبناء الوطن ) السنة الماضية وظهر للأعيان لأول مرة من خلال قتل أربعة مدنيين من الطوارق ومطالبته الحكومة بأن تساويه مع حسن أغ فغاغا وإبراهيم أغ بهنغا.
وقد قبضت عليه الحكومة ثم سجنته لمدة قيل بأنها 8 شهور ثم أفرجت عنه وقام بعد الإفراج عنه بأعمال شنيعة ومحرمة دوليا منها تسميم الآبار ونهب الممتلكات الخاصة وقطع الطرق ورمي الجثث في نهر النيجر لكي لا تثبت إدانتهم وآخر جرائمهم البشعة كانت في الشهر الماضي وهي قتله 5 أفراد مدنيين عزل ،
وهنالك شكوك تراود المحللين بإحتمال إمكانية وقوف الحكومة المالية وراء هذا التنظيم من جديد وأن ربما الحكومة هي التي تأمر هذه المليشيات بأن تقتل هنا وتشرد هناك وتسمم بئر هنالك، نظرا لأن هذه المليشيات لولا دعم الحكومة لها لما استحقت البقاء ولو ليوم واحد علما بانه لا جهات تمويل لها سوى أجهزة الحكومة المختلفة أو الجهات الحكومية السرية الخاصة لتمويل غندا كوي سريا من ميزانية الدولة .
وأفادت الأخبار الواردة على موقع حكومة مالي بان الجيش قام بطرد هذه المليشيات حتى دخلت الأراضي النيجرية علما بأن هناك أخبار مؤكدة من أهالي المنطقة أن قائد الجيش في المنطقة هو من منع أفراد الجيش من القضاء عليهم قبل دخولهم لأراضي النيجر .
وللعلم فإن زعيم هذا التنظيم قبضت عليه حكومة مالي في النيجر بالتعاون مع حكومة النيجر وهو في فندق 5 نجوم .
وتجدر بنا الإشارة إلى أن القبائل الأزوادية القاطنة تلك المنقطة ( منطقة تيسي ) من اللذين طرحوا أسلحتهم وحرقوها أمام مرأى ومسمع العالم إستجابة للدعوات المطالبة بإحلال السلام في الشمال، وكان ذلك بقيادة الرائد أكلي إكنن أغ سليمان قائد فصيل أربندا ، وقد أقيم مهرجان بمناسبة تسليم السلاح حضرته وفود ممثلة للحكومة والجماهيرية العظمى وكان بمثابة فتح صفحة جديدة في طريق إعادة الثقة بين الأطراف والبداية في التخطيط لمشاريع تنموية مهمة تتبناها الجماهيرية العظمي، ولذا يتهم بعض المحللين أطراف من الحكومة بأنها تريد أن تفشل المشروع أو أن تحجم دور ليبيا في دعم تلك المشاريع من خلال إرسال صورة سلبية للجماهيرية عن المنطقة ولا يمكن ذلك إلا عن طريق إحداث تشويش جديد مفتعل.
ولقد إتضح أمر أخر للناس هو وقوف دولة النيجر أيضا وراء هذه المليشيات إذ دائما ما تجد عناصر هذه المليشيات في النيجر بل لهم معسكرات هنالك و لم يعد يخفى على الناس دعم النيجر لهذه المليشيات وكان ذلك ردا لجميل هو للمليشيات على حكومة النيجر في تصفية بعض قادة وعناصر النضال المسلح للأزواديين في النيجر.
تبقى مسألة تكوين المليشيات لقتل المدنيين مسألة شائكة في جميع الدول الإفريقية، ويبقى السكان الأبرياء هم الضحايا دائما.
قيل بوجود منظمات حقوق الإنسان لكن بقي الإنسان الأزوادي في معزل عنها لا يعرف معنى حقوق الإنسان، ولم نسمع بمنظمة حقوقية رفعت دعوى ضد مجرم حرب من المجرمين اللذين قاموا بكل ما يمكن القيام به ضد الإنسان الأزوادي .

1 شــارك بـرأيــك:

التمبكتي يقول...

المشكلة الحقيقية هي أن كل أزواد لم يتفقوا فيما بينهم فكل قبيلة ترى بأنها الأحق بالقيادة وذلك لتاريخها المجيد .
وانا لا أنكر تاريخها وبطولاتها ولا كن تغير الزمان واصبحة الحرب بالمسدسات والعقول وليس بالسيوف وكلا يعلم لو أنا كانت باسيوف لا تجراء احد بالمساس بأحد من الطوارق . وأعدءناء كثر وجميعهم يطمعون في ما نملك من مكانة بين الشعوب ومكانة جغرافيا . ومع أننا نمد لهم يد الصفح والمعونة ولا كنهم يبادلوننا بالغدر والخيانة .
وما اتمناه ان توحد الصفوف فنحن نملك الشباب والمال والفكر والقادة ولكن ينقصنا أن نتفق ولا ننظر للامور بالقبيلة فكل قبيلة لها تاسيرها بشكل أو بأخر في صمود الطوارق طوال هذه السنين .

أما بنسبه ماحصل في الأونة الأخيرة من خطف وقتل عزل وترهيب . فيجب أن يكون الرد قاسياً وسريعا فما حصل هو جس نبض ولا تم السكوت عنه لقاموا بماهو ابشع منه .
اسال الله أن ينصرنا على من عادنا وأن يوحد صفوفنا تحت كلمة لإله إلا الله محمد رسول الله .
والسلام خير ختام .
التمبكتي ... مكة المكرمة

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online