يقول الكواكبيِ رحمه الله
" لو كان الاستبداد رجلا واراد ان يحتسب وينتسب لقال: انا الشر, وابى الظلم .. وأمى الاساءة, .. وأخى الغدر , وأختى المسكنة , وعمى الضر , .. وخالى الذل , وابنى الفقر , وبنتى البطالة, ووطنى الخراب, وعشيرتى الجهالة"
نعم أنه الشر ، الظلم ، الاساءة ، الغدر ، المسكنة ، الضر ، الذل ، الفقر، البطالة ، الخراب ، الجهالة .
هذا ما خبره الطوارق طوا ل خمسة عقود علي أيدى الحكومات التي ضمت إليها أوطانهم ظلما و جوراً.
و الآن بعد فشل الوســـاطة الجزائرية لمدة ثلاثة عقود يأتي الدور الليبي ليبشر الطوارق بالعدالــة و السلم و التنمية.
خطاب أوباري في 17 /8 / 2008 كان البداية، بإستثناء فصيل واحد (إبراهيم أغ بهنقا)، سلم الطوارق أسلحتهم و ملف القضية لقائد الثورة .
سنة مضت لم يرى فيها الطوارق أية نتيجة ملموسة للوساطة على الأرض، كما أن الحكومات المعنية لم تظهر أي اهتمام بالتعامل مع الأستحقاقات.
و يأتي الخطاب الأخير في سبها 6 / 10 / 2009 لتعود نفس الأطراف السابقة ـ بعد أن أنضم إليها أبراهيم بهنقا- لتأكد إلتزامها بالسلام و تسليم السلاح .
ما لم يتم فهمه أو اللغز الذي يجب أن يفسر هو أن بعض الأطراف التي تم الاعلان عن تواجدها داخل القاعة أو أنها أرسلت برقيات الانضمام و نعنى تحديداً - حركة النيجيرين من أجل العدالة (MNJ) و فصيل غيسي بولا (FFR) – نشرا في موقعيهما بشبكة الانترنت تكذيباً لخبر وجودهم بالقاعة و رفضهما التام تسليم السلاح بدون توقيع أتفاق سلام شامل يلبي مطالب و تطلعات شعب الطوارق، ليس هذا فقط بل ذهبوا إلي أن ما حدث في سبها كان مجرد مسرحية تم دفع مبلغ 300 يورو لكل من حضرها، كما أتهموا الحضور ببيع القضية .
فوق كل ذلك الطريقة التي تم بها تقديم الطوارق في خطاب سبها الأخير تبدو للمراقب أنهم مجموعة من أمراء الحرب الذين لا توجد بينهم أية رابطة و ليست لديهم أية قضية أو أهداف أو مطالب مشتركة.
و نحن بدورنا رابطة المثقفين الطوارق ( مركز آزواد) إذ نعلن أننا مع أية محاولة لصنع السلام في صحرئنـــا ندرك أيضــا أن ليبيـــا ليست مؤسســـة أوجمعيـــة خيريـــة ، أنها كأية دولــــة لهـــا و زنهــا و مصالحهـا و مخاوفها (المشروعة ربما)، عليه وجب التعامل مع موضوع الوساطة بكل وضوح وشفافية و ليس بجمع الفقراء و البسطاء والمنفيين و المحاصرين و المشردين و السذج و تلاوة آيات القران الكريم أمامهم.
و نعلن أيضاً أننا متمسكون بالوساطة الليبية وهي الآن على المحك و لا نريدها أن تبدو وكأنها تبادلاً للأدوار مع الوساطة الجزائرية.
رابطة المثقفين الطوارق
مركز آزواد
للاطلاع على بيان (MNJ & FFR ) يرجى تتبع الروابط التالية:
http://www.temoust.org/declaration-du-ffr-tamgak-le-05,11947
http://www.temoust.org/cmmunique-du-mnj-6-octobre-2009,11978
" لو كان الاستبداد رجلا واراد ان يحتسب وينتسب لقال: انا الشر, وابى الظلم .. وأمى الاساءة, .. وأخى الغدر , وأختى المسكنة , وعمى الضر , .. وخالى الذل , وابنى الفقر , وبنتى البطالة, ووطنى الخراب, وعشيرتى الجهالة"
نعم أنه الشر ، الظلم ، الاساءة ، الغدر ، المسكنة ، الضر ، الذل ، الفقر، البطالة ، الخراب ، الجهالة .
هذا ما خبره الطوارق طوا ل خمسة عقود علي أيدى الحكومات التي ضمت إليها أوطانهم ظلما و جوراً.
و الآن بعد فشل الوســـاطة الجزائرية لمدة ثلاثة عقود يأتي الدور الليبي ليبشر الطوارق بالعدالــة و السلم و التنمية.
خطاب أوباري في 17 /8 / 2008 كان البداية، بإستثناء فصيل واحد (إبراهيم أغ بهنقا)، سلم الطوارق أسلحتهم و ملف القضية لقائد الثورة .
سنة مضت لم يرى فيها الطوارق أية نتيجة ملموسة للوساطة على الأرض، كما أن الحكومات المعنية لم تظهر أي اهتمام بالتعامل مع الأستحقاقات.
و يأتي الخطاب الأخير في سبها 6 / 10 / 2009 لتعود نفس الأطراف السابقة ـ بعد أن أنضم إليها أبراهيم بهنقا- لتأكد إلتزامها بالسلام و تسليم السلاح .
ما لم يتم فهمه أو اللغز الذي يجب أن يفسر هو أن بعض الأطراف التي تم الاعلان عن تواجدها داخل القاعة أو أنها أرسلت برقيات الانضمام و نعنى تحديداً - حركة النيجيرين من أجل العدالة (MNJ) و فصيل غيسي بولا (FFR) – نشرا في موقعيهما بشبكة الانترنت تكذيباً لخبر وجودهم بالقاعة و رفضهما التام تسليم السلاح بدون توقيع أتفاق سلام شامل يلبي مطالب و تطلعات شعب الطوارق، ليس هذا فقط بل ذهبوا إلي أن ما حدث في سبها كان مجرد مسرحية تم دفع مبلغ 300 يورو لكل من حضرها، كما أتهموا الحضور ببيع القضية .
فوق كل ذلك الطريقة التي تم بها تقديم الطوارق في خطاب سبها الأخير تبدو للمراقب أنهم مجموعة من أمراء الحرب الذين لا توجد بينهم أية رابطة و ليست لديهم أية قضية أو أهداف أو مطالب مشتركة.
و نحن بدورنا رابطة المثقفين الطوارق ( مركز آزواد) إذ نعلن أننا مع أية محاولة لصنع السلام في صحرئنـــا ندرك أيضــا أن ليبيـــا ليست مؤسســـة أوجمعيـــة خيريـــة ، أنها كأية دولــــة لهـــا و زنهــا و مصالحهـا و مخاوفها (المشروعة ربما)، عليه وجب التعامل مع موضوع الوساطة بكل وضوح وشفافية و ليس بجمع الفقراء و البسطاء والمنفيين و المحاصرين و المشردين و السذج و تلاوة آيات القران الكريم أمامهم.
و نعلن أيضاً أننا متمسكون بالوساطة الليبية وهي الآن على المحك و لا نريدها أن تبدو وكأنها تبادلاً للأدوار مع الوساطة الجزائرية.
رابطة المثقفين الطوارق
مركز آزواد
للاطلاع على بيان (MNJ & FFR ) يرجى تتبع الروابط التالية:
http://www.temoust.org/declaration-du-ffr-tamgak-le-05,11947
http://www.temoust.org/cmmunique-du-mnj-6-octobre-2009,11978
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق