بقلم المناضل : زيدان ولد الوليد
تذكرت صحرائي فأسبلت أدمعا
على حالها أسيرة الظلم والقهري
تداس بها كرامة الأهل رتعا
مرا بعَها في الصبيحة والعصري
فجاءتهم جيوش فرعوني قومه
بقتل وتشريد بسر وبالجهري
فتاهوا على وجوههم بحث موطن
ألا إن غيرها لأضيق من جحري
فما في قلوب العاشقين رمالها
سواها ولو كانت ركاما على صدري
فدكوا بيوتنا وهجوا سيوفكم
ففي الصبح يكبر الذي عاش في الهجري
الحرية لأزواد
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق