تستنكر ما جاء فى كتاب المقاومة الصحراوية والعمل الوطنى
فى مقدمة الصورة يظهر القائد عبد الله السنهورى قائد منطقة تيندوف وهو يقدم الولاء والبيعة للملك الراحل الحسن التانى ضمن وفود صحراوية
نحن ابناء واحفاد القائد عبد الله السنهورى رحمه الله نستنكر وبشدة ما ورد فى حقه من طرف بعض الاشخاص الذين وردت شهاداتهم فى هذا الكتاب والتى اساءت لتاريخ ونضال قائد منطقة تيندوف المعروف بولائه واخلاصه وتشبته بالعرش العلوى المجيد حيث انه يعد من ابناء هذا الوطن المخلصين الذين شهد لهم التاريخ بتضحياتهم الجسيمة التى قدموها فى سبيل الله والوطن والملك ويشهد التاريخ ان الملك محمد الخامس قام باستقبال القائد سنة 1953 بطنجة – ذاكرة ملك صفحة 48
وعينه جلالته باشا على منطقة تيندوف وهذا التنصيب لم يكن يعلمه الا القليل من القادة الوطنيين فما بالك بمن يدعون الوطنية رغم ان سنهم فى تلك الفترة لا يتجاوز السبع سنوات
وتاكيدا على الوفاء والاخلاص للعرش العلوى المجيد استقبله جلالة المغفور له الحسن الثانى وعينه بظهير ملكى شريف سنة1967 قائدا شرفيا على مدينة طانطان بعد عودته من تيندوف نزولا للاوامر السامية
ومما يتضح ان كاتب كتاب المقاومة الصحراوية والعمل الوطنى الذى يسئ لسمعة هذه الشخصية الوطنية البارزة والذى ينحدر من اسرة عريقة من قبائل الصحراء الشرقية المغربية والتى عرفت بولائها للعرش العلوى المجيد منذ قرون خلت يجهل الحقائق فلا بد له ان يقوم بتصحيح الوقائع والاطلاع على كتب تاريخية تحدثت فى هذا الشان ككتاب الحسن الثانى حياته ومنجزاته -الصفحة 269 للراحل عبد الوهاب بنمصور مؤرخ المملكة والمعجزة المغربية لكاتبه احمد عسه
لذا ومن اجله نستنكر وبشدة ماجاء فى الكتاب المذكور فى حق المناضل والقائد المرحوم عبد الله السنهورى الذى ضحى بالغالى والنفيس فى سبيل الدفاع عن حوزة الوطن الابي حفظه الله من كيد الكائدين وحقد الحاقدين
كما نؤكد بهذه المناسبة تشبتنا وولائنا باهذاب العرش العلوى المجيد تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ووقوفنا الدائم وراءه فى كل الخطوات المباركة التى يخطوها فى سبيل عزة ورفاهية ابناء شعبه العزيز وخاصة فى الاقاليم الجنوبية المغربية كما نثمن ايضا ماجاء فى الخطاب الملكى السامى الاخير بمناسبة عيد المسيرة الخضراء الذى وضع الاشياء والمسميات فى مكانها الحقيقى
المصدر : موقع منظمة شباب الطوراق من اجل العدالة والتنمية
7 شــارك بـرأيــك:
بسم عائلة المرحوم السيد السنهوري عبد
الله ولد سيدس .
اتقدم باحر التهاني والتماني الى الاخوة والاهل بي الزطن العزيز اكتب من الجزائر ارض الدماء والشهداء الابرار كلمة حق من كل من يربطه صيلة بي المرحوم نحنو اخوتى مسلمين اخوة الاسلام والعروب .
عائلةالسنهوري من الجزائر اتقدم بسم العائلة لكل عربي على المعمورة بتحية الابطال الدينا ماتو وهم اوفياء لكل من التزمو لهم بي العهد.
ham/abdallah
حمادينا عبد الله ابن سنهوري من الجزائر لكل من يقراء هدا المقال إن يدعو لهو بلمغفرة والرحمة HAMMADINA2002@YAHOO.FR
هو خائن للجزائر و لقبيلته فكيف له ان يهرب ة يقبل يد سيده اهكدا الرجال اتفوه عليك الى يوم الدين
ومتى كانت الجزائر ليخونها يالقيط ومع من كانت قبيلته تتعامل قبل وجود دولة الجزائر الفتية
تسلل القائد عبد الله السنهوري خلسة، بعيدا عن عيون الفرنسيين وجمع بعض رجاله في تيندوف. عبروا الصحراء الشرقية ليصلوا إلى القصر الملكي في الرباط لتقديم البيعة إلى الملك الراحل محمد الخامس باسم سكان تيندوف التي ظلت العملة المغربية رائجة بها، كما كانت الأعلام المغربية تخفى في البيوت والإدارات التي ظلت موالية للسلطة المركزية.
التأمت تلك الزيارة التاريخية بضعة أشهر قبل إقدام سلطات الاحتلال الفرنسي على نفي الملك محمد الخامس وأفراد الأسرة الملكية. وثمة من يذهب إلى أن تلك الخطوة التي قوبلت بانزعاج فرنسي كبير، إذ لم تكن باريس تتصور أنه سيأتي يوم تغادر فيه الجزائر المحتلة. لكنها حين اضطرت إلى الرحيل سلمت تيندوف إلى السلطة الجزائرية، بعد مرور أقل من عشر سنوات على قدوم القائد المغربي السنهوري إلى الرباط. الغريب أن أول معركة بين مغاربة تيندوف والقوات الجزائرية بدأت مباشرة بعد الجلاء الفرنسي. ويحتفظ التاريخ بوقائع مأساوية تفيد بمقتل ما لا يقل عن مائة وعشرين من رجال القائد السنهوري الذين رفضوا الإذعان لإرادة الاحتلال الجزائري الذي استبدل نظيره الفرنسي في تلك المنطقة. وأقام القائد السنهوري بعد تلك المواجهة في مدينة طنجة، حيث حافظ على اتصالاته بالرجال الزرق في قضية تيندوف إلى أن غيبه الموت عام 1978.
انسحب الوضع ذاته على باقي المناطق المغربية المعروفة بالصحراء الشرقية، فالمغاربة في دعمهم حركة التحرير الجزائرية لم يكونوا يعيرون مسألة الحدود أي اهتمام، فالمقاومة الجزائرية تنتشر على الشريط الحدودي في ظل تأمين الدعم والمساندة والحماية. وكانت الشاحنات المغربية تقل العتاد والأدوية والغذاء من العاصمة في اتجاه الشريط الحدودي، وشارك أطباء مغاربة، على قلة أعدادهم وقتذاك، في معالجة الجرحى والمرضى الجزائريين الذين كانوا يقيمون على الأراضي المغربية.
عكرت حرب الرمال صفو العلاقات بين البلدين الجارين. رغبت الجزائر في فرض الأمر الواقع، وربما أن حسن النوايا الذي جعل المغاربة يرفضون مبادرات فرنسية لترسيم الحدود إبان الاحتلال الفرنسي، كان من أهم العوامل التي شجعت التمادي الجزائري، خصوصا وأن أشكال المقاومة في تيندوف لم تتوقف. ويقر مؤرخون ومسؤولون جزائريون بأن الأوضاع لم تستتب هناك إلا بصعوبة. فيما السكان المغاربة لم يكونوا يخفون تشبثهم بهويتهم، ما يفسر إصرار الجزائر على تغيير التركيبة السكانية، عبر إقامة مخيمات الرابوني في ضواحي المدينة، وجلب أعداد من القبائل ذات الأصول الجزائرية للاستيطان هناك، بهدف إتلاف معالم الهوية الحقيقية.
بعد وساطات ومساع حميدة، على خلفية حرب الرمال، أبرم المغرب والجزائر اتفاق حسن الجوار وترسيم الحدود، كان الهدف الاستراتيجي الذي توخته الرباط أن يكفل ترسيم الحدود إلغاءها نهائيا على المدى المتوسط والطويل، حين تعود تيندوف إلى أصلها كمركز استقطاب تجاري وواحة تعاون وتفاعل حضاري، يقصدها سكان الدول المجاورة من مالي والنيجر والطوارق والصحراويون لتبادل المنافع الإنسانية والاجتماعية. غير أن الجزائر أرادت تكريس سياسة الجدران العازلة. وما تفعله اليوم إزاء واقع الحدود البرية المغلقة منذ عشرين سنة، لا يزيد عن تكرار نسخة العزلة، اعتقادا منها أنها بهذه الطريقة ستضغط على المغرب للتصديق نيابيا على اتفاق ترسيم الحدود.
في اللقاءات التي جمعت الحسن الثاني والرئيس الجزائري هواري بومدين، كان الأخير يحمل دائما نفس السؤال: متى يصدق البرلمان المغربي على الاتفاق؟ وكان الجواب يأتيه بأن المغرب يفي بالتزاماته وتعهداته. وإذا لم يكن البرلمان أجاز الاتفاق، فإن مرد ذلك يعزا إلى أن البلاد عاشت فترة استثناء علقت فيها المؤسسة التشريعية. لكن العبرة من الاتفاق تكمن في تنفيذه كليا وليس جزئيا. وعندما تدخل وسطاء عرب وأجانب لتضييق فجوة الخلافات بين البلدين الجارين، كان الجزائريون يعاودون طرح السؤال فيما كان المغاربة يودون أن يشمل الحوار كافة الملفات العالقة.
مرة جاء الجنرال أحمد الدليمي، قائد المنطقة الجنوبية، يحمل أوراقه، وفي ذهنه أن الوقت حان لتنفيذ ما اصطلح عليه حق المتابعة الذي يقضي بملاحقة قوات بوليساريو إلى مركز انطلاقها من تيندوف لشن هجمات على الصحراء الآمنة. قال الحسن الثاني في ما روي عنه إن حق المطاردة يجيزه القانون الدولي، وإن أهم خطة عسكرية تفضي إلى ضرب مراكز الانطلاق وقطع المواصلات وهدم البنيات التي تستخدم لأهداف عسكرية. غير أن المغرب لا يمكنه أن يهاجم جزءا من أراضيه التاريخية، فهو لم يتخل عنها عبر اتفاق ترسيم الحدود، بل سعى لتحويل تيندوف إلى مركز تفاعل حضاري بامتداد إفريقي يجذب دول الجوار.
في مناسبة لاحقة سئل عن الموضوع ذاته، فرد بالقول: «تهمنا تيندوف في حال كانت ستشكل نقطة انطلاق لإقامة أحسن تجمع في إطار قارة جديدة، من طرف بلدان في طريق النمو، غير أن الظروف مع الأسف، جعلت منها رمزا للجشع والشراهة».
تسلل القائد عبد الله السنهوري خلسة، بعيدا عن عيون الفرنسيين وجمع بعض رجاله في تيندوف. عبروا الصحراء الشرقية ليصلوا إلى القصر الملكي في الرباط لتقديم البيعة إلى الملك الراحل محمد الخامس باسم سكان تيندوف التي ظلت العملة المغربية رائجة بها، كما كانت الأعلام المغربية تخفى في البيوت والإدارات التي ظلت موالية للسلطة المركزية.
التأمت تلك الزيارة التاريخية بضعة أشهر قبل إقدام سلطات الاحتلال الفرنسي على نفي الملك محمد الخامس وأفراد الأسرة الملكية. وثمة من يذهب إلى أن تلك الخطوة التي قوبلت بانزعاج فرنسي كبير، إذ لم تكن باريس تتصور أنه سيأتي يوم تغادر فيه الجزائر المحتلة. لكنها حين اضطرت إلى الرحيل سلمت تيندوف إلى السلطة الجزائرية، بعد مرور أقل من عشر سنوات على قدوم القائد المغربي السنهوري إلى الرباط. الغريب أن أول معركة بين مغاربة تيندوف والقوات الجزائرية بدأت مباشرة بعد الجلاء الفرنسي. ويحتفظ التاريخ بوقائع مأساوية تفيد بمقتل ما لا يقل عن مائة وعشرين من رجال القائد السنهوري الذين رفضوا الإذعان لإرادة الاحتلال الجزائري الذي استبدل نظيره الفرنسي في تلك المنطقة. وأقام القائد السنهوري بعد تلك المواجهة في مدينة طنجة، حيث حافظ على اتصالاته بالرجال الزرق في قضية تيندوف إلى أن غيبه الموت عام 1978.
انسحب الوضع ذاته على باقي المناطق المغربية المعروفة بالصحراء الشرقية، فالمغاربة في دعمهم حركة التحرير الجزائرية لم يكونوا يعيرون مسألة الحدود أي اهتمام، فالمقاومة الجزائرية تنتشر على الشريط الحدودي في ظل تأمين الدعم والمساندة والحماية. وكانت الشاحنات المغربية تقل العتاد والأدوية والغذاء من العاصمة في اتجاه الشريط الحدودي، وشارك أطباء مغاربة، على قلة أعدادهم وقتذاك، في معالجة الجرحى والمرضى الجزائريين الذين كانوا يقيمون على الأراضي المغربية.
عكرت حرب الرمال صفو العلاقات بين البلدين الجارين. رغبت الجزائر في فرض الأمر الواقع، وربما أن حسن النوايا الذي جعل المغاربة يرفضون مبادرات فرنسية لترسيم الحدود إبان الاحتلال الفرنسي، كان من أهم العوامل التي شجعت التمادي الجزائري، خصوصا وأن أشكال المقاومة في تيندوف لم تتوقف. ويقر مؤرخون ومسؤولون جزائريون بأن الأوضاع لم تستتب هناك إلا بصعوبة. فيما السكان المغاربة لم يكونوا يخفون تشبثهم بهويتهم، ما يفسر إصرار الجزائر على تغيير التركيبة السكانية، عبر إقامة مخيمات الرابوني في ضواحي المدينة، وجلب أعداد من القبائل ذات الأصول الجزائرية للاستيطان هناك، بهدف إتلاف معالم الهوية الحقيقية.
بعد وساطات ومساع حميدة، على خلفية حرب الرمال، أبرم المغرب والجزائر اتفاق حسن الجوار وترسيم الحدود، كان الهدف الاستراتيجي الذي توخته الرباط أن يكفل ترسيم الحدود إلغاءها نهائيا على المدى المتوسط والطويل، حين تعود تيندوف إلى أصلها كمركز استقطاب تجاري وواحة تعاون وتفاعل حضاري، يقصدها سكان الدول المجاورة من مالي والنيجر والطوارق والصحراويون لتبادل المنافع الإنسانية والاجتماعية. غير أن الجزائر أرادت تكريس سياسة الجدران العازلة. وما تفعله اليوم إزاء واقع الحدود البرية المغلقة منذ عشرين سنة، لا يزيد عن تكرار نسخة العزلة، اعتقادا منها أنها بهذه الطريقة ستضغط على المغرب للتصديق نيابيا على اتفاق ترسيم الحدود.
في اللقاءات التي جمعت الحسن الثاني والرئيس الجزائري هواري بومدين، كان الأخير يحمل دائما نفس السؤال: متى يصدق البرلمان المغربي على الاتفاق؟ وكان الجواب يأتيه بأن المغرب يفي بالتزاماته وتعهداته. وإذا لم يكن البرلمان أجاز الاتفاق، فإن مرد ذلك يعزا إلى أن البلاد عاشت فترة استثناء علقت فيها المؤسسة التشريعية. لكن العبرة من الاتفاق تكمن في تنفيذه كليا وليس جزئيا. وعندما تدخل وسطاء عرب وأجانب لتضييق فجوة الخلافات بين البلدين الجارين، كان الجزائريون يعاودون طرح السؤال فيما كان المغاربة يودون أن يشمل الحوار كافة الملفات العالقة.
مرة جاء الجنرال أحمد الدليمي، قائد المنطقة الجنوبية، يحمل أوراقه، وفي ذهنه أن الوقت حان لتنفيذ ما اصطلح عليه حق المتابعة الذي يقضي بملاحقة قوات بوليساريو إلى مركز انطلاقها من تيندوف لشن هجمات على الصحراء الآمنة. قال الحسن الثاني في ما روي عنه إن حق المطاردة يجيزه القانون الدولي، وإن أهم خطة عسكرية تفضي إلى ضرب مراكز الانطلاق وقطع المواصلات وهدم البنيات التي تستخدم لأهداف عسكرية. غير أن المغرب لا يمكنه أن يهاجم جزءا من أراضيه التاريخية، فهو لم يتخل عنها عبر اتفاق ترسيم الحدود، بل سعى لتحويل تيندوف إلى مركز تفاعل حضاري بامتداد إفريقي يجذب دول الجوار.
في مناسبة لاحقة سئل عن الموضوع ذاته، فرد بالقول: «تهمنا تيندوف في حال كانت ستشكل نقطة انطلاق لإقامة أحسن تجمع في إطار قارة جديدة، من طرف بلدان في طريق النمو، غير أن الظروف مع الأسف، جعلت منها رمزا للجشع والشراهة».
إرسال تعليق