الأحد، ١٩ ربيع الآخر ١٤٣١ هـ

يا موريتانيا قولي لهم(لستم أبنائي يا عرب).

يدير شكري/النقوب/زاكورة/المغرب

كانت موريتانيا قبل قدوم الغزاة العرب(قبائل بني معقل وبني هلال وغيرها) مملكة الرجال الملثمين وأسياد الصحراء بلا منازع، مملكة سكنها سكانها الأصليين(الأمازيغ) قبائل صنهاجة المحرفة من كلمة إزناكن).
لقد كانت موريتانيا مند القدم مملكة أمازيغية ورمزا للحرية وملجأ الثوار الأمازيغ الأشاوس الفارين من غزاة روما ومنها اطلقت أكبردولة أمازيغية مغربية تحت قيادة أمير المرابطين الأمازيغي يوسف أو تشفين والتي امتدت حدودها من تخوم السنيغال والسودان القديم(مالي ونيجر) إلى عمق بلا د الأندلس. ارتقت هذه المملكة الأمازيغية بفضل أبطالها ومقاتلي الصحراء إلى مكانة عالية ترهب الأعداء وتتوعد كل من سولت نفسه المساس بكرامة الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا.
موريتانيا إسم أمازيغي يتكون من من كلمتين(أمور) و (إعتان) وتعني الأولى (الأرض) والثانية(الشاسعة) وتعني إذن الأرض الشاسعة وربما هذا هو الإعتقاد المرجح حسب الكثيرين، موريتانيا إذن لم تكن أبدا أرض بلا شعب ولا أرضا جرداء بل كانت فيما مضى واحة خضراء تدب فيها الحياة ومملكة للعديد من الحيونات مثل النعامة، وحيد القرن والزرافة و غيرها وخير دليل على ذلك النقوشات الصخرية التي ترك فيها الإنسان الأمازيغي بصماته وعبرها يؤكد للعالم أنه أمازيغي،موريتاني،شمال إفريقي.
لكن ومع قدوم الغزاة العرب(قبائل بني هلال وبني حسان وغيرها) المعروفة تاريخيا بإتقان حروب التخريب والطمس، بدأت معالم موريتانيا الصنهاجية تتغير شيئا فشيئا وأصبحت آلالات التعريب والقومجية تزحف على موريتانيا كما زحفت نحوها الرمال وساهم في ذلك انبساط الصحراء وبطش الغزاة من جهة والعامل الديني و نمط عيش قبائل صنهاجة الأمازيغية وكان لاستغلال العامل الإديولوجي(الدين) الدور الكبير في إخضاع قبائل صنهاجة باعتبار للتوجه الأمازيغي/الإسلامي للمرابطين وليس (العروبي)،حيث أن الغزاة العرب استغلوا نقطة ضعف الأمازيغ المسلمين(الإنتساب للبيت النبوي) أي أن العرب القادمين سيشفع لهم نسبهم لآل البيت ونسبهم لقومية العرب يوم القيامة وأسسوا بذلك لأنفسهم مكانة شريفة بل ومقدسة على الأمازيغ،
بهذه الطريقة استملوا أغلب القبائل الصنهاجية وبحثوا لهم عن أنساب وهمية بطرق احتيالية مزورة وأساطيرلا أساس لها من الصحة ويكذبها العلم الحديث لتبحث لقبائل صنهاجة عن تاريخ مزورعند أهل اليمن الذين لا نشبههم في أي شئ .أما من أبى من القبائل الأخرى فلا مفر لها من السيف.
وبذللك انصرفت أغلب الصنهاجيين إلى أمور اللغة والشريعة تاركين كل شئ تعبث فيه آلة التعريب وطمس الهوية الأمازيغية لزعماء البطش العسكري والسياسي وحماة إمبراطورية القفز على الحقيقة والتاريخ (قومجيوموريتانيا) الحاكمين في نواكشوط ليقودوا مملكة الأمازيغ إلى أوهام العروبة والقومجية اللا عقلانية.
بقيت موريتانيا إذن أما تحن إلى قبلات أبنائها الحقيقيين وحنانهم وأصبحت هذه الأم الأمازيغية عاجزة عن الكلام وباتت تهمس في أذن الباحثين والسياح الأجانب بصمت وترنو لك معالم موريتانيا، صحرائها،وديانها،نقوشاتها الصخرية وأسماء أماكنها وعادات سكانها وكأنها تبكي وتتوجع لزوارها وكأنها تريد أن تتفوه بكلمات الحقيقة:
يا عرب أنتم لستم أبنائي!!
أنتم غزاة سلبتم مني أبنائي!
كيف يمكن أن تكونوا أبنائي وأنتم لا تتحدثوا بل ولا تفهمون لساني؟؟.
كيف يمكن أن تكونوا أبنائي و أنتم تعشقون غرباء(جمال عبد الناصر) أكثرمن حبكم لأخيكم يوسف ابن تاشفين...؟؟.
كيف تنسبون حكاياتي وحضارتي إلى الغرباء وأنتم تعيشون فوق أحضاني؟؟.
أنا لم ألد إلا رجالا أمازيغي الفطرة لا يفرطون في هوية أمهم!!.
موريتانيا أرض من يؤمن بحقيقة التاريخ وليست أم من يبيعها لشركات إنتاجات العروبة وقومجيتها مقابل الحصول على حسنات الشرق.
أليس من العار لأي إنسان عربي يقف أمام صخرة نقشت عليها حضارة الأمازيغ ورغم ذللك يقول إنها عربية الهوية؟؟؟.
إلى متى سيتوقف العرب عن طمس هوية الشعب الأمازيغي؟؟.
أليس آن الاوان للشعب الأمازيغي أن يحي مجد أجداده وبطولاتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2 شــارك بـرأيــك:

أزوادي نوتماشق يقول...

مع احترامي للشعب السنقيطي العظيم وتراثه العلمي المائج الثري بالدرر التي تشد إليها الرحال , وإن حرمنا منه في عصرنا هذا قلة اهتمام الشناقطة وقلة ذات يدهم
أققول: إن الشعب الشنقيطي بلا استثناء شعب ضعيف الشخصية يتعلق بكل هاتف ليتبناه ثم يلفظه فها هي ذي الدول العربية تحتقر موريتانيا ولا تقيم لها وزنا ولا لتراثها العلمي العظيم مثقال ذرة
ولولا شفاعة الحسن الثاني لم يعترف بها على أنها دولة عربية , ثم بعد الإعتراف وضعت في سلة الصومال وجيبوتي مع احترامي للصومال وجيبوتي , ولم توضع في سلة بقية الدول العربية ,
موريتانيا تبحث عن أب يعترف بها بين العرب ولا تجده موريتانيا تفرض على العرب نفسها بتنكرها ل(تماشق) وإذا أرخت لنفسها أرخت لها ب( دولة المثمين الطوارق) فهي على هذا تعصف بها أمواج التناقضات وتصفعها في كل وجهة تو جهتها
موريتانيا مسكينة يصدق عليها قول الشاعر
علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري * وعلق أخرى غيرها الرجل) وهو/ لبيد بن ربيعة رضي الله عنه
فهي تهوى العرب , والعرب مشغولون ومصروفون عنها بعشيقتهم أمريكا أم العروبة ومفتية الإسلام الأولى المتحكمة في مؤتمراته شيوخه وفتاواهم وقراراتهم اليوم بجهاز الريموت من واشنطن
موريتانيا جعلت من نفسها لقيطة حينما عادت تماشق وحقدت عليها وهي عنوان أسماء قبائلها وعنوان أسماء مدنها وعنوان تاريخها ثم مع هذا , يطيق أهلها رطانة الزنوج ورطانة الغربيين وجميع الرطانات لكنهم يعافون تماشق ويتنكرون لها بقولهم دائما كلما سمعوها: هذا الكلام شنه؟ هذا كلام لعجام؟ وذلك من قبيل( خير وسيلة للدفاع الهجوم) أي أنهم يخافون أن يلصق بهم فيبادروا إلى تجاهله قبل أن ينسب إليهم
لا أمل في موريتانيا ولا أمل في كل من أنكر نفسه وفرضها على غيره ليجعل منه زنيما دعيا
فانفضوا وانتروا أيديكم منهم

أزوادي نوتماشق يقول...

مع احترامي للشعب السنقيطي العظيم وتراثه العلمي المائج الثري بالدرر التي تشد إليها الرحال , وإن حرمنا منه في عصرنا هذا قلة اهتمام الشناقطة وقلة ذات يدهم
أققول: إن الشعب الشنقيطي بلا استثناء شعب ضعيف الشخصية يتعلق بكل هاتف ليتبناه ثم يلفظه فها هي ذي الدول العربية تحتقر موريتانيا ولا تقيم لها وزنا ولا لتراثها العلمي العظيم مثقال ذرة
ولولا شفاعة الحسن الثاني لم يعترف بها على أنها دولة عربية , ثم بعد الإعتراف وضعت في سلة الصومال وجيبوتي مع احترامي للصومال وجيبوتي , ولم توضع في سلة بقية الدول العربية ,
موريتانيا تبحث عن أب يعترف بها بين العرب ولا تجده موريتانيا تفرض على العرب نفسها بتنكرها ل(تماشق) وإذا أرخت لنفسها أرخت لها ب( دولة المثمين الطوارق) فهي على هذا تعصف بها أمواج التناقضات وتصفعها في كل وجهة تو جهتها
موريتانيا مسكينة يصدق عليها قول الشاعر
علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري * وعلق أخرى غيرها الرجل) وهو/ لبيد بن ربيعة رضي الله عنه
فهي تهوى العرب , والعرب مشغولون ومصروفون عنها بعشيقتهم أمريكا أم العروبة ومفتية الإسلام الأولى المتحكمة في مؤتمراته شيوخه وفتاواهم وقراراتهم اليوم بجهاز الريموت من واشنطن
موريتانيا جعلت من نفسها لقيطة حينما عادت تماشق وحقدت عليها وهي عنوان أسماء قبائلها وعنوان أسماء مدنها وعنوان تاريخها ثم مع هذا , يطيق أهلها رطانة الزنوج ورطانة الغربيين وجميع الرطانات لكنهم يعافون تماشق ويتنكرون لها بقولهم دائما كلما سمعوها: هذا الكلام شنه؟ هذا كلام لعجام؟ وذلك من قبيل( خير وسيلة للدفاع الهجوم) أي أنهم يخافون أن يلصق بهم فيبادروا إلى تجاهله قبل أن ينسب إليهم
لا أمل في موريتانيا ولا أمل في كل من أنكر نفسه وفرضها على غيره ليجعل منه زنيما دعيا
فانفضوا وانتروا أيديكم منهم

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online