احتكرت لأربعة عقود شركة أريفا الفرنسة استغلال و استخراج اليورانيوم حول مدينة أرليت وأن النيجر قد يصمع البؤس القابع في كل مكان ذعرٌ دفين مما يسمونه تنكيل الجيش بالمدنين كلما دارت معركة بينه وبين المتمردين وهناك حزن تقرأه دون عناء في وجوه ناظرةٍ إلى مستقبل مجهول .
تغير كثير من أوجه حياة البدو الطوارق ومعها تغير المناخ وحمل كثيراً من معالمها إلى جهاتٍ غزاها التصحر وتسابقت إليها الزوابع والرمال .
وبعيدا عن أنظار السلطات أختلسنا في بماكو عاصمة مالي لقاء بناشط يربط كثيرا من التحولات على مستوى الصحة والبيئة باستغلال اليورانيوم حول أرليت وأكوكان .
بوتالي اغ تيشيورين . رئيس منظمة الحق نكال الغير الحكومية
عملت في كوميناكو ممرضا قرابة 26 عاما كانت هناك أمراض لم يعرفها الناس من قبل ، بينها أمراض جلدية وحبوب تظهر على مستوى أقدام العمال خاصة ، وهناك أمراض تنفسية ونوبات من ضغط الدم وحالة إغماء ، وقد مات كثيرون جراء ذلك .
أردنا استجلاء الموقف من حكومة النيجر فوضعتنا تحت المراقبة بشكل كامل ، وُعدنا بمقابلة الرئيس ثم أُخلف الوعد وطلبنا لقاءاً مع وزير المعادن فماطل المقربون منه وأخيرا قبل وزير البيئة الحديث إلينا
يقول وزير البيئة دولة النيجر :
الشركتان تستغلان اليورانيوم في النيجر منذ السبعينات ولم يكن هناك برنامج للبيئة في تلك الفترة فقد بدأ العمل قبل أن تكون هناك دراسات عن تأثيرات سلبية محتملة على البيئة واليوم لهاتين الشركتين مختصون في مجال البيئة
على مدى أربعين عاما احتكرت مجموعة أريفا الفرنسية بفرعيها كوميناكو وصومايير أستغلال يورانيوم النيجر وردا على أنها كانت تشتريه بثمن بخس تقول الشركة الفرنسية إنها تمسكت بمشاريعها في النيجر يوم كانت أسعار اليورانيوم شديدة الانخفاض كما تنفي إهمال البيئة هناك وتتفهم القلق بشأنها
يقول إيف دوفون . خبير في أنشطة شركة أريفا في النيجر
اثر تلك المخاوف طلبت أريفا من المعهد الفرنسي للوقاية من الإشعاع وللأمن النووي الذي ينشر نتائج أعماله بشكل مستقل وباسمه الخاص أن يبحث الموضوع وقد قال في عام 2005 م عن عمل أريفا في النيجر مطابق للمعايير الدولية .
زال نسبيا الاحتكار الفرنسي ليورانوم النيجر وبات لنيامي شركاء عديدون لكن التسابق على استغلال اليورانيوم في مناطق حيوية كمنطقة أغدس يمكن أن يحكم على البدو بالبحث باستمرار عن موطن جديد ويهدد المياه الجوفية غير المتجددة بتلوث واسع النطاق فضلا عن شحها وصعوبة إليها .
أكثر من 120 رخصة تنقيب عن اليورانيوم في شمال النيجر هذه الثرة هي الأكبر في البلاد و الطوارق يقولون إنما يجنون منها مجرد مكبات للنفايات النووية وهي هدية غير قيمة لأجيال المقبلة .
بيبه ولد امهادي من ضواحي أرليت من شمال النيجر
بح المنتج الثاني أو الثالث لليورانيوم خلال سنوات ورغم وجود هذه الثروة الكبيرة فإن النيجر يعد رابع أفقر بلد في العالم
على بعد كيلو مترات من مدينة أرليت المسماة أحيانا عاصمة اليورانيوم في النيجر تعيش تشريفت مع اسرتها فقرا مدقعا في منطقة غنية نظريا على الأقل .
عجوز في عقدها السابع أو الثامن لكنها لا تزال تتذكر هي و ابنتها عُديدة ما تكبده الرحل من خسائر جراء الآفات والأمراض .
تقول تشريفت :
لا أدري كم فقدنا من المواشي ولا كم كان لدينا نفقت شيئا فشيئا فقد كانت أكثر من مئة رأس في كل عام كان يموت فيها المزيد إلى أن فقدنا كل شي قبل ثلاثة سنوات
مع البؤس القابع في كل مكان ذعرٌ دفين مما يسمونه تنكيل الجيش بالمدنين كلما دارت معركة بينه وبين المتمردين وهناك حزن تقرأه دون عناء في وجوه ناظرةٍ إلى مستقبل مجهول .
تغير كثير من أوجه حياة البدو الطوارق ومعها تغير المناخ وحمل كثيراً من معالمها إلى جهاتٍ غزاها التصحر وتسابقت إليها الزوابع والرمال .
وبعيدا عن أنظار السلطات أختلسنا في بماكو عاصمة مالي لقاء بناشط يربط كثيرا من التحولات على مستوى الصحة والبيئة باستغلال اليورانيوم حول أرليت وأكوكان .
بوتالي اغ تيشيورين . رئيس منظمة الحق نكال الغير الحكومية
عملت في كوميناكو ممرضا قرابة 26 عاما كانت هناك أمراض لم يعرفها الناس من قبل ، بينها أمراض جلدية وحبوب تظهر على مستوى أقدام العمال خاصة ، وهناك أمراض تنفسية ونوبات من ضغط الدم وحالة إغماء ، وقد مات كثيرون جراء ذلك .
أردنا استجلاء الموقف من حكومة النيجر فوضعتنا تحت المراقبة بشكل كامل ، وُعدنا بمقابلة الرئيس ثم أُخلف الوعد وطلبنا لقاءاً مع وزير المعادن فماطل المقربون منه وأخيرا قبل وزير البيئة الحديث إلينا
يقول وزير البيئة دولة النيجر :
الشركتان تستغلان اليورانيوم في النيجر منذ السبعينات ولم يكن هناك برنامج للبيئة في تلك الفترة فقد بدأ العمل قبل أن تكون هناك دراسات عن تأثيرات سلبية محتملة على البيئة واليوم لهاتين الشركتين مختصون في مجال البيئة
على مدى أربعين عاما احتكرت مجموعة أريفا الفرنسية بفرعيها كوميناكو وصومايير أستغلال يورانيوم النيجر وردا على أنها كانت تشتريه بثمن بخس تقول الشركة الفرنسية إنها تمسكت بمشاريعها في النيجر يوم كانت أسعار اليورانيوم شديدة الانخفاض كما تنفي إهمال البيئة هناك وتتفهم القلق بشأنها
يقول إيف دوفون . خبير في أنشطة شركة أريفا في النيجر
اثر تلك المخاوف طلبت أريفا من المعهد الفرنسي للوقاية من الإشعاع وللأمن النووي الذي ينشر نتائج أعماله بشكل مستقل وباسمه الخاص أن يبحث الموضوع وقد قال في عام 2005 م عن عمل أريفا في النيجر مطابق للمعايير الدولية .
زال نسبيا الاحتكار الفرنسي ليورانوم النيجر وبات لنيامي شركاء عديدون لكن التسابق على استغلال اليورانيوم في مناطق حيوية كمنطقة أغدس يمكن أن يحكم على البدو بالبحث باستمرار عن موطن جديد ويهدد المياه الجوفية غير المتجددة بتلوث واسع النطاق فضلا عن شحها وصعوبة إليها .
أكثر من 120 رخصة تنقيب عن اليورانيوم في شمال النيجر هذه الثرة هي الأكبر في البلاد و الطوارق يقولون إنما يجنون منها مجرد مكبات للنفايات النووية وهي هدية غير قيمة لأجيال المقبلة .
بيبه ولد امهادي من ضواحي أرليت من شمال النيجر
موقع : أيور
السبت، ٢٩ أغسطس ٢٠٠٩
ما فائدة : اليورانيوم في النيجر ؟ ؟ ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق