الخميس، ١٨ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

ما هو معيار الاستخبارات ومخابرات حكومة مالي في تصفية عناصر الحركة لتحرير أزواد.

قامت حكومة مالي بتصفيات جسدية ألفت أنظار الناس إليها ؛ وبدأ الكل يحاول أن يفهم معيار الدولة، الذي على أساسه تتم التصفيات والاغتيالات؛ اغتيال المثقف السيد أحمد أغ موسي وضابط بركا أغ وتصفية شخصية ثالثة بعدهما بأقل من أسبوع فاجئ كل الناس؛ خاصة مع أن هؤلاء موظفون للدولة وهم ليسوا متمردين ولا هم أعداء الدولة ولا هم يخططون لانقلابات عسكرية؛
إذا ماذا طرأ حتى تمت تصفيتهم واغتيالهم؟
وماذا تحتوي القائمة السوداء التي أعدتها المخابرات الحكومية؟
ولماذا الحكومة تغتال من يعمل لها؟

مازالت الحكومة تتذكر أنه يوجد في صفوف جيشها عدد يقارب 3000 جندي أزوادي وأنهم دخلوا عن طريقة اتفاقيات سلام وأدمجوا مع الجيش النظامي للدولة؛
ومازالت الحكومة تتذكر أن هؤلاء الجيوش عندهم عقدة تحرير أزواد موطن أجدادهم؛
ومازالت الحكومة تعتقد أن هؤلاء خطر بين ولابد من الحد فيه.
بعد هذا السياق نصل الجواب الفعلي لهذه الاغتيالات.
حكومة مالي تستهدف للدرجة الأولى قادة أزواد الذين يعملون فعلا لأزواد ؛ والحكومة لا تهتم إلا بالرؤساء وشخصيات ذوي النظر البعيد والفهم العميق لقضية الازواد .
لان هي تعرف تماما أنه لا فائدة في أية قومية بدون الزعماء ؛ وان أية أمــة لا تفيد شيئا إلا بقادتها .
الاستخبارات الحكومية يوجدون في كل إقليم من أقاليم الشمال ولكنهم يحاولون عدم المساس بأهل باقي الولايتين تمبكتوا وغاووا ؛ وهذا ليس لحب باقي الولايتين ولكن لتفرقة أهل الشمال فقط لا غير .
وسوف يكشف الزمن حقيقة نوايا هذه الحكومة؛ ولكن أخشى أن نقول ليتنا نعرف نوايا هذه الحكومة بعد فوات الأوان.

0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online