مسألة الازواد وحكومتا مالي ونيجر وما يكمن من آراء الطرفين وجماهيرهما .
أسرعت حكومتا مالي ونيجر في تكوين الرأي العام لدي جماهيرهما قبل أن يكون لدي الجماهير رأي نزيه وحر وغير مشوه من تضليل الإعلام المركز والهادف إلي صياغة أفكار الجماهير حسب ما تريده الدولتان والذي بدوره يصنف الازواديين علي أنهم مرتزقة وعلي أنهم قتلة وعلي أنهم تجار المخدرات؛ وقل ما شئت من تصنيفات وتشويه لسمعة الازواديين؛ بل وتجاوز الأمر ذلك إذ وصل هذا التصنيف المبرمج إلي قادتهم وأسيادهم ولم تحترم دولة مالي ولا نيجر لهذا الشعب زعيما ولا قائدا ولا عجوزا ولا امرأة الكل تحتقره وتصف بأبشع ما يمكن الوصف به .
وبالمقابل تكون رأي عام لدي جماهير الازواديين تجاه الدولتين ؛ الجماهير الأزواديين يرون ويعتقدون أن الدولتين تظلمهما وأن الحكومتين تهمشهما وأن هاتين الحكومتين عنصريتين ؛ وثبت بقوة هذا الرأي العام لدي جماهير الازواديين لما قامتا الحكومتين بعمليات تطهير عرقي ضدهم في التسعينات وإبادات جماعية ؛ ومقابر أيضا جماعية ؛ وقامتا الدولتين بحملة عسكرية عنيفة ضدهم لا تفرق فيه بين الطفل والمرأة وبين الشاب والعجوز وحتى بين الحيوان والإنسان الازوادي.
الآن:
1)تري حكومتا مالي ونيجر أن لا حق للازواديين لا في الأرض ولا في السلطة وأنهما أي الحكومتين تترحمان علي الشعب الازوادي ؛ إذ علي الأقل ما طردوهم خارج الدولتين ؛ لان الحكومتين تعرف أن هذا الشعب بدو ورحل ولهذا تقولان أنهم جاؤوا من الخارج أصلا ؛ و لا أرض لهم ؛ وأن علي الشعب الازواد الاستسلام وعدم مطالبة بشيء لا من السلطة ولا من حق مزعوم في الأرض وعلينا السمع والطاعة هذا هو رأي الدولتين
2) ويري الطرف الأخر عكس ذلك تماما ؛ الازواديين هم أول من قاوم المستعمر الفرنسي وهم شعب له تاريخه القديم وثقافته ولغته وهم علي أرضهم وأرض أجدادهم ؛ ولم يسبق في التاريخ أن حكمتهم لا مالي ونيجر حتى جاءت فرنسا التي قلبت الآمر رأسا علي عقب ؛ ويري الشعب الازوادي أنه صاحب سيادة وأنه صاحب حق ؛ وأن الحكومتين تظلمه وتعتدي عليه ظلما وطغيانا
أسرعت حكومتا مالي ونيجر في تكوين الرأي العام لدي جماهيرهما قبل أن يكون لدي الجماهير رأي نزيه وحر وغير مشوه من تضليل الإعلام المركز والهادف إلي صياغة أفكار الجماهير حسب ما تريده الدولتان والذي بدوره يصنف الازواديين علي أنهم مرتزقة وعلي أنهم قتلة وعلي أنهم تجار المخدرات؛ وقل ما شئت من تصنيفات وتشويه لسمعة الازواديين؛ بل وتجاوز الأمر ذلك إذ وصل هذا التصنيف المبرمج إلي قادتهم وأسيادهم ولم تحترم دولة مالي ولا نيجر لهذا الشعب زعيما ولا قائدا ولا عجوزا ولا امرأة الكل تحتقره وتصف بأبشع ما يمكن الوصف به .
وبالمقابل تكون رأي عام لدي جماهير الازواديين تجاه الدولتين ؛ الجماهير الأزواديين يرون ويعتقدون أن الدولتين تظلمهما وأن الحكومتين تهمشهما وأن هاتين الحكومتين عنصريتين ؛ وثبت بقوة هذا الرأي العام لدي جماهير الازواديين لما قامتا الحكومتين بعمليات تطهير عرقي ضدهم في التسعينات وإبادات جماعية ؛ ومقابر أيضا جماعية ؛ وقامتا الدولتين بحملة عسكرية عنيفة ضدهم لا تفرق فيه بين الطفل والمرأة وبين الشاب والعجوز وحتى بين الحيوان والإنسان الازوادي.
الآن:
1)تري حكومتا مالي ونيجر أن لا حق للازواديين لا في الأرض ولا في السلطة وأنهما أي الحكومتين تترحمان علي الشعب الازوادي ؛ إذ علي الأقل ما طردوهم خارج الدولتين ؛ لان الحكومتين تعرف أن هذا الشعب بدو ورحل ولهذا تقولان أنهم جاؤوا من الخارج أصلا ؛ و لا أرض لهم ؛ وأن علي الشعب الازواد الاستسلام وعدم مطالبة بشيء لا من السلطة ولا من حق مزعوم في الأرض وعلينا السمع والطاعة هذا هو رأي الدولتين
2) ويري الطرف الأخر عكس ذلك تماما ؛ الازواديين هم أول من قاوم المستعمر الفرنسي وهم شعب له تاريخه القديم وثقافته ولغته وهم علي أرضهم وأرض أجدادهم ؛ ولم يسبق في التاريخ أن حكمتهم لا مالي ونيجر حتى جاءت فرنسا التي قلبت الآمر رأسا علي عقب ؛ ويري الشعب الازوادي أنه صاحب سيادة وأنه صاحب حق ؛ وأن الحكومتين تظلمه وتعتدي عليه ظلما وطغيانا
وللشعب الازواد مبادئ قوية وهذا ما جعله يتمسك برأيه؛وعنده أيضا براهين وحجج تمكنه من الاحتكام إلي المحكمة الدولية مع الحكومتين .... ولكن هيهات ... لن تقبل مالي ولا نيجر الذهاب إلي المحكمة الدولية أصلا ؛ لأنهم لا يعرفون إلا منطق السلاح ونظرية الحق للقوي هي التي يحتكمون بها .
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق