ســـــــــــيادة الغذافي علي أزواد؛ ومن لأزواد غير الغذافي ؟

يعتبر أزواد محل النتافس وموضع التسابق الذي يتسابق إلي جميع زعماء دول الجيران لإبراز هينتهم عليه وأنه الارض تابع لهم وأن الشعب شعبهم وهذا التنافس غالبا ما يجري بين أربعة دول وهي : ليبيا والجزائر ومالي ونيجر.

وفي الحقيقة إذا أردنا الكلام عن سيادة الغذافي علي ازواد يكون الكلام غريب نوعا ما ولكن هذا كلام منطقي للغاية لان السيد قائد الثورة هو الواحد المهتم بقضية الامـــــــــــة وكل ما سواه يحاول تفريق الامـــــــــة وتشتيته .
كل واحد منا يعرف تماما رعاية الاخ قائد الثور لشؤون الأمـــــــــــة الطارقية والامازيغية : من إنشاء المدارس لابناء الامـــــــــــة الذين تشردهم دولة ونيجر علي السواء.
وكل واحد منا يتتذكر مواقف السيد معمر الغذافي في الثمانينات من القرن الماضي لما نادي بأن ليبيا موطن الام للطوارق وعلي كل طارقي العودة إلي ليبيا.
وكل واحد منا يتذكر فتح القائد معمر الغذافي لمعسكرات تعليم لأبناء الامـــــــــــة المحكوم عليه بالفناء، ودربهم بكل ما ينبغي تدريبه من التعاليم الدراسية وتعاليم الاسحلة وغيره ، لانه مسؤول ويستشعر المسؤولية .
وهل لأزواد غير الغذافي ؟
هنالك عدد من الناس يتوهم لديهم بأن الغذافي ضد الطوارق وضد الامازيغ ولكن هذه معلومة مغلوطة وينبغي تصححه .
لا ينسي واحد منا المساعدات الانسانية التي تقوم بها ليبيا في شمال دولة ونيجر لاجل ماذا ؟ فقط لاجل مساعدة الامــــــــة المحكوم عليه بالانقراض واللغة المهددة بالزوال.
السيد قائد الثور يطالب من دولتا مالي ونيجر أن تسمح له بتطوير بلدان الطوارق ولكن كما تعلمون مالي ونيجر بعيدتان من السماح له بالقيام بأي مشروع يساعد الامـــــــــة
و إيرادنا لسيدة الأخ قائد الثورة على أزواد لا يتنافي مع سيادة الازواديين الموجودين على أزواد