حاول موقع أزواد أن يقوم بترجمة مباشرة لملف نشره موقع دول الطوارق باللغة الفرنسية .
موت السيد بركا واحد من كبار ضباط مالي والمشارك في اللجنة الكلفة في إحلال السلام ومتابعة تطورات الاحداث في الشمال.
ومما لاشك فيه أن وفات السيد بركا أتت بأمر من رئيس جمهورية مالي بعد أن إتهمه عدة ضباط من الجيش المالي.
وقد أخرجت مخبارات دولة مالي ملف مرقم يثبت إغتيال الحكومة للسيد بركا وحتي التعليمات التي إتبعها القتلة.
أول تهمة لصقت ببركا هو : قيل للحكومة أن بركا كان قائد في هجوم 23 مايوا 2006 وهذه المعلومة حصلت عليها المخبارات بواسطة بعض من أهالي كيدال وهو الامر الذي هون علي الحكومة إغتياله.
وثانيا: إتهمت الحكومة بركا بأنه واحد من الإستخبارات التابع للسيد إبراهيم أغ بهنغا ومما زاد طينا بلا هو إرتباطه بالسيد حسن أغ فغاغا وقرابته من أغ بهنغا .
ثالثا : وجهت إليه الحكومة تهمة بأنه هو المعرقل لاتفاقية الجزائر وأنه يمنع نشر القوات التابعة للجنة المتابعة (إحلال السلام)
رابعا : أفادت المخبرات أنه كان خلف فشل إندماج 420 شاب والذين إندمج منهم فقط 200 شاب.
أما عن كيف قتلته الحكومة ؟
تآمر عليه عدد كثير من ضباط جيش مالي وقالوا بأن الحيلة هو أن يكلفوه بمسؤولية تستدعي الخروج إلي خارج المدينة وناده أكابر مسؤوليهم وكلفه بالمهام ولم يفكر بخدعة محتملة من قبل هذا المسؤول .
ونصبوا له كمين خارج المدينة بعد أن عرفوا أية طريقة سيسلكه .
ولما وصل بركا البوابة وجد هناك كتيبة جاهزة في البوابة ، وطالبت منه الكتيبة أوراقه الرسمية التي تثبت أنه بركا فعلا وانه مكلف فعلا من قبل آكابر ضباط الجيش وقام بركا مباشرة بإتصال هاتفي مع كولنيل ألوا توغوا وكولنيل عبدالله كلوبالي ولكنهما لم يسمحا له عبر الهاتف بالمضي في مهامه وقالا له أن يرجع ويأخذ إذاً لاجل هذا المهام
وما لم يعرفه السيد بركا هو أن كل هذه الاجرات لاجل تصفيته
واسماء المشاركين في تصفية بركا ها هم :
1) كولنيل مامي كلوبالي مدير العام للامن الجمهورية
2) كولنيل بمبا كيتا حاكم العسكري لمنطقة غاووا
3) كولنيل آلوا توغوا للجنة متابعة إتفاقية الجزائر
4) كولنيل زومنا جورا أمير كتيبة خاصة
وغيرهم
يقدم موقع أزواد إعتذاره لجماهيرنا لاننا قصرنا في الترجمة
من كان يريد أن يطلع علي النص من حيث هو فليضغط علي التالي :
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق