الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٠٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نداء عاجل إلى ضمير الأمة الأزوادية منذ ربع قرن من الزمن وحكومة مالي على يقين أن سياسة التجويع والإبادة الجماعية والتهجير ....أساليب من شأنها تعزيز القضية في ضمير أبناء أزواد لذا انتهجت أخبث استراتيجية عرفتها المنطقة الأزوادية لتصفية القضية .. إنها ( تعزيز الإنقسام الداخلي في الصفوف ) والذي ولد في التسعينات من رحمها القذر ... نعم للوحدة .. ولا.. لا.. لا.. للتفرقة، نعم للتلاحم .. عاش شعبنا الطارقي والعربي والصونغاي بحسن الجوار والسلام قبل تأسيس الحكومات المحلية فلم لا بعد تأسيسها ؟
2 شــارك بـرأيــك:
لطلبة المغرب
الحركة التقافية الأمازيغية التنسيقية الوطنية
ازول ذمغناس
تحية المجد و الخلود إلى كل شهداء القضية الأمازيغية
تحية نضالية لكل الشهداء الحققيين للشعب الأمازيغي و على رأسهم شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير .
تحية إكبار وصمود لكل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية .
خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية في كل المواقع الجامعية الذكرى العاشرة لإغتيال شهيد الحرية و الديموقراطية " معتوب لوناس" الذي تم اغتالته يوم 25 يونيو سنة 1998 من طرف أيادي الغدر المتمثلة في التيار الاسلاموي و النظام الجزائري.
هذا في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب الأمازيغي تحت الأنظمة التوتاليتارية التي تحكم شمال افريقيا و التي تهدف إلى محو الإنسان الأمازيغي بنهج مخططات عنصرية تضرب في صميم الوجود الأمازيغي. فالشعب الطوارقي في حالة حرب معلنة من طرف كل من النظام المالي و النجيري بتحالف مع أنظمة إستعمارية خارجية تحركها مصالحها الخاصة، وفي ليبيا لازال النظام الديكتاتوري القدافي يتعامل مع الشعب الأمازيغي كأجانب يجب عليهم الإنضباط لأوامره العنصرية . إضافة إلى أنظمة أخرى تسير في نفس النهج الدي سطره القوميين العروبيين السابقين و اللاحقين .
علاوة على هدا فالنظام العسكري الجزائري والذي يتحمل المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع الشعب الأمازيغي بتطبيقه لسياسة التعريب منذ إنشاء ما يسمى بالدولة الوطنية مع الخروج المادي للمستعمر الفرنسي من الجزائر .
مما ولد الإحساس بالحكرة لدى أبناء المقاومين الحقيقيين في الجزائر حيث قاموا بعدة انتفاضات قدموا من خلالها الكثير من الشهداء ( معتوب لونيس ، ماسينسا كرماح، الطاهر جاوت...) و العديد من الجرحى و المعتقلين إلا أن هذه الدولة التي تحكمها عقليات عروبية إطلاقية لازالت مصرة على الموالاة للقومية العربية على مستوى المشرق ناكرة للحقيقة الهوياتية للشعب الجزائري و مركزة على المؤسسات الإحتوائية التي تستهدف كبح العمل النضالي الأمازيغي .
و في تمازغا الغربية التي بدأ فيها التنضير لتعريب المجتمع المغربي و استغلال ممتلكاته وثرواته قبل الإستعمار الفرنسي والإسباني بكثير، ليناضل أبناء المقاومة و أعضاء جيش التحرير من أجل كرامة و إستقلال المغرب إلا أن هذا الاخير لم يعرف إلا استقلالا شكليا ( احتقلال كما سماه مولاي موحند) بعد استغلال الموريسكيين لظرفيات معروفة و الترويج من خلالها للعديد من الأكاذيب "الظهير البربري " و غيره لإعطاء الشرعية للحركة اللاوطنية و توقيع المعاهدة الخيانية " إيكس ليبان " التي شرعنت النظام المخزني من جديد الذي عمل على تصفية كوادر المقاومة و جيش التحرير و بعدها كل الأصوات المعارضة للمشروع العروبي حيث بعد مرور سنة عن تافسوت إيمازيغن بالقبايل 1980 اختطف الدكتور بوجمعة الهباز يوم 19 أبريل 1981، وحدو اقشيش قبيل الإحتقلال، و العديد من المناضلين الذين ما يزال مصيرهم مجهولا إلى الآن، وفق مخطط ثلاثي يستهدف كل من الريف ( أحداث 1984/ أحداث58/59) و الاطلس ثم سوس، هذه السياسة التي سعى فيها إلى تشتيت شمل إيمازيغن من خلال فكرة أن الأمازيغية غير قائمة بذاتها بقدر ماهي مجرد لهجات رغم كل الإجابات التي تعكس ذلك.
أمام تنامي الوعي بالهوية الأمازيغية لدى الكثير من شرائح المجتمع المغربي كنتيجة للعمل النضالي الذي قام به العديد من المناضلين الشرفاء و كذا الحركة الثقافية الأمازيغية المكون الوحيد الذي يناضل من أجل الشعب الأمازيغي من داخل الجامعة المغربية و يخرج كل سنة آلاف المناضلين الذين يحافضون على تصور الحركة التقافية الأمازيغية من داخل الشارع السياسي ، هذا الإطارالذي أعطى مواقف جريئة في كل المحاولات الإحتوائية و الطروحات التي تريد أن تجعل من القضية الأمازيغية وسيلة و ليس غاية، لذلك كانت المكون الوحيد الذي استهدفته المخططات المخزنية لتتم مواجهته في السنة الماضية (2007/2957) في العديد من المواقع الجامعية ( تازة،أكادير ، امتغرن أمكناس...) قدمت من خلالها أزيد من 100 معتقل سياسي من أجل القضية الأمازيغية. كما انطلقت سلسلة الإحتجاجات من داخل الشارع السياسي كانتفاضة صفرو و كذا بومال ن دادس و أيت بعمران التي انتفض فيها الإنسان الأمازيغي من أجل الحرية و الكرامة . وقد صدرت أحكام مجحفة في حق هؤلاء المعتقلين دون أية حجة أو دليل كما نسجلمرور أزيد من سنة على اعتقال مناضلينا بأمكناس دون إصدار أي حكم مسبق مما يتنافى مع المدة القانونية للإعتقال في كل المواثيق الدولية .
لذا نؤكد من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية أنه لا مستقبل للقومية العروبية على أرض تمازغا رغم كل التمويهات التي تضرب في الهوية الحقيقية لهذا الشعب. و وعيا منا بالخطر الذي يهدد الأمازيغية و الأمازيغ فكلنا عزم لمواصلة النضال على الدرب الذي رسمه شهداؤنا و معتقلونا، إذا كانوا يضننون ان عروبتهم تنهش عضامنا فليكن عهدنا ان الأمازيغية و الطرح الرديكالي هو مسارنا ، و أن كرامتنا و حريتنا هي مبتغانا مهما كان الثمن .
".... و لكنني أفضل أن أموت وأنا أناضل من أجل أفكاري على أن أموت على فراش المرض أو الشيخوخة "
معتوب لوناس
عاشت الحركة التقافية الامازيغية
صامدة و مناضلة
عن التنسيقية الوطنية
26/08/2008
...................هذا في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب الأمازيغي تحت الأنظمة التوتاليتارية التي تحكم شمال افريقيا و التي تهدف إلى محو الإنسان الأمازيغي بنهج مخططات عنصرية تضرب في صميم الوجود الأمازيغي. فالشعب الطوارقي في حالة حرب معلنة من طرف كل من النظام المالي و النجيري بتحالف مع أنظمة إستعمارية خارجية تحركها مصالحها الخاصة................
إرسال تعليق