الجمعة، ٢١ شعبان ١٤٢٩ هـ

تسليم الآسلحة وعواقبه


لم يخفي علي أحد من العالم مطالبة مالي و نيجر بنزع سلاح الثوار، أحيانا كشرط للمفاوضة وأحايين أخري كشرط لتطبيق الاتفاقية،أو ما يسمونه إحلال السلام.
تسليم الآسلحة: هذا هو الخطأ التاريخي الذي قام به أهل تمبكتوا في الآتفاقية الموقعة مع دولة مالي في القرن الماضي.
ومن المعلوم أن جمع السلاح والرجال ليس بالآمر الهين،( وقد يكون من أصعب مراحل النضال.)
وأن أية أمــة ما عندها سلاح ولا رجال مطافها الاخير هو الاندثار.
ولقد علم العالم اليوم علم اليقين أن الذي ما عنده لا قوة عسكرية ولا رجال لايراعي فيه إلاً ولا ذمـة وأن العالم لايسمع إلا للقوي.


هذه بعض عواقب تسليم الآسلحة:
1) تسليم الآسلحة يقوي الحكومة ويجعلها تفسر بنود الإتفاق حسب رغبتها،بعد زوال ماكانت تخاف منه.
2) تسليم الآسلحة يؤجل عملية تنفيذ الإتفاقية بعيدة المدي ويحمل الحكومة علي المماطلة في تطبيقها.
3) وجود السلاح في أيدي الثوار يعطيهم إحترام داخل الحكومة وهيبة الآحزاب المختلفة.
نقترح بقاء أسلحة الثوار تحت إشراف لجنة مكونة من الثوار ونيجر أو مالي وليبيا ومسؤول أممي وكذا مسؤول من الاتحاد الاوروبي ترقبا لرفض دولة مالي أو نيجر تطبيق الإتفاقيات.
مثل أسلحة الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين مازالوا يسيطرون علي أسلحتهم وجيشهم (جنوب السودان)


0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online