الدوافع
يعيش الطوارق وضعا مأساويا نظرا : -
- لعدم التزام الحكومات المتعاقبة في مالي والنيجر بالتزاماتها المتضمنة في اتفاقيات 1993 و2007
- لسياسات دولة مالي المبنية على التمييز والاحتقار واقصاء السكان المحليين سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
- لغياب التنمية كأهم دعائم الاستقرار .
- لانحياز دول الجوار لحكومتي مالي والنيجر ضدا على ارادة السكان المحليين بفرضها حلولا لا تلبي المطالب الحقيقية لهم
- لانتشار الفوضى بالمنطقة عبر الجماعات الاسلاموية وعصابات التهريب .
الوضع الذي مله الطوارق بكل مكوناتهم فلم يعودوا يقبلون أية اتفاقيات مع الحكومة مالم تكن مضمونة التنفيذ دوليا أي أن تكون الأمم المتحدة طرفا فيها .
ويرى الطوارق بأن مطلب الحكم الذاتي للمنطقة أو الفيدرالية يشكل الحد الأدنى الذي يمكن التوافق حوله ،لأنه وضع يمكنهم من تقرير مصيرهم بأنفسهم وادارة مواردهم والنهوض بمنطقتهم اقتصاديا وثقافيا.
ومن أجل شعب واعي بقضيته مبادر للتحكم في مصيره بنفسه،يضع اولى أولوياتة العمل التوعوي والاشعاعي الهادف الى تحسيس الشعب الأزوادي بمشكلاته والتحديات التي تواجهه وضرورة العمل من أجل تجاوز معيقات التضامن والوحدة لتحقيق مطالبه المشروعة والقطيعة مع أوهام الانتظارية والوعود الكاذبة لبعض الأنظمة والشخصيات المتاجرة بقضيته.
إرتأت مجموعة من ابناء شعبنا تكوين قوة مبادرة داخل المجتمع الطوارقي تهدف الى نشل المجتمع من تخلفة وربطة بقضيته المصيرية اسمتها : -
حركة أزواد للعدالة والديمقراطية
"Tmouhagha"
الأهداف:
تهدف حركة أزواد للعدالة والديمقراطية الى النضال من أجل انقاذ شعب الطوارق من التشرد والتخلف الاقتصادي والاجتماعي ،والحفاظ على هويته الحضارية والتاريخية، و على الموارد الطبيعية للمنطقة وتحقيق الأستقرار، ورفع التعتيم الاعلامي، وكشف حقائق مذابح الستينيات والتسعينيات والمطالبة بمحاكمة مقترفيها.
وذلك عبر الوسائل التالية:
- اللجوء الى الوسائل القانونية ومبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية وكافة انواع النضال المشروعة و نبذ كافة انواع العنف والإكراه .
- نشاط سياسي يستهدف دول المنطقة والعالم و المنظمات الاقليمية و الدولية .
-نشاط اشعاعي للتواصل والانفتاح على فعاليات المنطقة والخارج .
- خلايا التوعية والعمل الجمعوى و التشاركي
-الدفع بالعمل بالمنطقة عبر التواصل والتوعية و التدريب على توظيف الامكانيات الذاتية
- وضع خطة للعمل الميدانى لتنفيذ الأولويات و تنمية القدرات الجمعوية وتطوير آليات المواكبة والتعاون على مختلف البرامج والمشاريع التي تعنى المنطقة والانسان.
-تحسيس الجاليات بأهمية وجدوى العمل الجماعى و الوحدوي .
-التعريف بالمستجدات ومواكبتها واصدار التقارير وكشف الحقائق .
- مواصلة التنسيق ، و عقد اجتماعات دورية أو سنوية للمتابعة والتقييم . .
- المستهدفون
يتوجه مشروع حركة أزواد للعدالة والديمقراطيةبشكل مباشر إلى :
- عامة الجمهور الطوارقي .
- الفاعلين الطوارق الناشطين في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بشكل عام.
- الشباب والطلبة والمثقفين .
- الجاليات الطوارقية والأصدقاء.
- الباحثين والمتخصصين في مجال الحقوقي والتنموي.
لتنظيمى
· الأمانة العامة
· التنسيقية
· الادارة المالية و اللوجستيكية
· السكريتارية
§ لجنة التواصل والإعلام
§ اللجنة الاستشارية
للمراسلة
التينبكتي
atinbokti@maktoob.com
الخميس، ٢١ أغسطس ٢٠٠٨
حركة أزاواد للعدالة والديمقراطية "tmouhagha"
للأمة نخدم ١٦:٤٧
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 شــارك بـرأيــك:
أهول فلاتون
السلام عليكم إخواني الامازيغ ببلادكم الصحراء الكبرى
لقد قرأت هذا المقال وتأثرت به ثأثرا شديدا، فهذا هو حال الشعب الامازيغي في كل بلاد تمازغا.
ونتمنى أن يحضى الاهتمام بالثقافة والهوية الامازيغية بشتى ألوانها لنرسخ الوعي بالجذور والاهتمام بالفروع لإصلاح حال الانسان الأمازيغي والرقي به اجتماعيا وثقافيا وذلك بالتنسيق والتواصل بين مختلف الجمعيات الامازيغية.
أخوكم أزاليفاون من المغرب
إرسال تعليق