الخطبة السنوية لرئيس دولة مالي

الرئيس أمادوا توماني توري يرسم الحدود بين أزواد وجنوب مالي
ألقى أمادوا تاوماني توري خطبة نهاية السنة الميلادي وبداية سنة جديدة ورسم من خلال حدود الشمال عن الجنوب بقصد.


إذ تكلم سبعة عشر دقيقة ووضح من خلالها الانجازات والمشارع التي تم تنفيذها والجاهزة التنفيذ والتي ينتظر أن تنفذ، لكن الملفت الانظار هو إستغراقه سبعة عشر دقيقة في الحديث دون الاشارة إلي الشمال وقام كذالك بتنفيذ مشارع كهرابائة والاتصالات والطرق والزراعة ومشارع رياضية إذ بنى إستادت بمواصفات عالمية في جنوب مالي هذا السنة.
وواصل الرئيس حديثه الذي إستغرق ما يقارب خمس وعشرين دقيقة وذكر في أخر حديثه الشمال ومشاكله ووصف كذالك المناضلين بالاجرام المسلح أو المجرمون المسلحون.
لم يحمل الجنرال امادوا توماني توري في خطبته السنوية لجماهير شمال مالي شئ يذكر ولا يفهم من الرئيس كذالك هل هو قابل للاتفاق جديد مع الثوار أم أنه يضلل فقط رأي الجماهير.
ولا أحد يعرف بهل الحكومة المالية ستحقق المشارع التي قال الجنرال الرئيس أ ت ت بأن سوف تفعل في الشمال،هل ستنفذ أو ستبقي فقط في درج الوزراء؟ .