منذ أن هوجمت مدينة نمبالا الواقعة علي الحدود الموريتاني والتي تبعد عن مدينة ليرى حوالي 50-70 كيلو ميتر جنوبا ،
بدأت الحكومة المالية حشد جيوشها ودباباتها في مدينة ليرى وعلي الحدود الموريتاني.
تفاجأت مدينة ليرى بالجيش الحكومي ذات السمعة السيئة في المنطقة منذ أحداث التسعينات، وترددت تساؤلات عن هؤلاء الجيوش وهدفها في مدينة ليرى ومرماها وتساؤلات كذالك حول إحتمال إصدار التهم تجاه الشعب وأهل المدينة عموما أو تجاه تهمة لزعيم قبيلة معينة بأنه أو أنهم متواطؤن مع الثوار...
لقد قامت الحكومة المالية لتوجيه تهمة لدولة موريتانيا الشقيقة بأنها متواطأة أو لها يد سند للمناضلين، لكن كان ذالك بعد أن كشفت موريتانيا تدخل حكومة مالي في مساعدة الإنقلابيين الموريتانيين وتحريض بعض قادة من ذات البشرة السوداء لمطالبة الإنفصال عن موريتانيا وإقامة دولة لهم بين موريتانيا ومالي وسنيغال.
مدينة ليرى الواقعة علي الحدود الموريتاني ذات الأغلبية الطارقية والحسانية ثم صنغاي والفلاة يملأها اليوم ضجيج العساكر وغاز الدبابات ، ربما تحاول الحكومة المالية أن تحول هذه المنطقة إلي منقطة عسكرية مثل ما فعلت نيجر لشمالها.
يراودنا سؤال في هذا الصدد ومفاده : ما هو دور قادة الطوارق والحسانيين وصنغاي ؟
أو لا ليس قيل بأن لدي الشمال نواب في البرلمان ، لماذا لايتكلم أحد منهم ؟
ثم ماذا سيقوم به مناضلي تين بكتوا وغاوو الذين ما زالوا في الجيش الحكومي لو قام حرب حقيقي؟
ثم أخيرا وليس أخيرا : ينغي لإخواننا صنغاي عدم تكرار الخطأ التاريخي الذي حدث في التسعينات بحملهم السلاح ضد إخوانهم الطوارق والحسانيين!!!.
من شباب تينيري
السبت، ٣ يناير ٢٠٠٩
حكومة مالي تحشد جيوشها في مدينة ليرى الواقعة علي الحدود الموريتاني
للأمة نخدم ١١:٢٥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق