وخلفت الهجمات التي شنها مقاتلو الحركة على منشآت حكومية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى سقوط عشرات القتلى في صفوف الجنود االحكومة المالي. كما شهادة منطقة الشمالي تصعيدامن قبل الطوارق الذين أخذوا أعدادا كبيرة من الناس رهائن خلال هذه الاسبوع للضغط على الحكومة المالية. وذكرت أنباء أن عقيدا في الجيش المالي إنضم إلى المتمردين. وعلى المستوى الدبلوماسي، بذلت الحكومتان الجزئر والمالية مساعي جديدة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية. وفي هذا الإطار، عقدت الحكومة المالية مفاوضات مع حركة التحالف الديمقراطي التي تمثل مجموعة من الطوارق المعارضين في العاصمة الجزائرية خلال الاسبوع الماضي. ومن جهة أخرى، ناشدت الحكومة المالي الزعيم معمر القذافي التوسط بينها وبين حركة بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. كما عقد وزيرا الأمن في كل من الجزئر ومالي مباحثات بهدف تنسيق الجهود الميدانية للتصدي لتمرد الطوارق. وفي هذا الصدد، إتفق الجانبان على تسيير دوريات مشتركة على طول حدودهما بهدف السماح لقواتهما بتعقب المتمردين تبعين إبراهيم باهنقا. ورغم أن الحياة تستمر كعادتها في عاصمتي البلدين: باماكو والجزئر فإن وكالات الإغاثة تقول أن سكان المناطق النائية يعانون بشكل متزايد بسبب عرقلة طرق الإمدادات في منطقة الصحراء الكبرى.
الأربعاء، ١٤ يناير ٢٠٠٩
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق