حكومة مالي تبذل كل جهودها لتربط القضية بأشخاص

تسعى حكومة عبر إعلامها المضلل والذي ينقل الأساطير ويفتري الأكاذب علي القادة بربط قضية الأمــة بشخصيات ويتلوا ذلك إتهام تلك الشخصيات بتهم غير حقيقة وغير واقعية.
تمارس حكومة مالي ونيجر كذلك كيدهما المبرمج والممرحل اوالذي يتم عبر مرحلتين :



أولا : مرحلة ربط التمرد بمصالح القادة مثل السيد حسن أغ فغاغا وكذا السيد إبراهيم أغ بهنغا او السيد غالي أغ المبوا في نيجر وتعتبر دولتا مالي ونيجر النضال لاجل مصلحة هذه الشخصيات لا لاهداف الأمـــة ، طبعا هذا لكي ينفض الجماهير حول الزعماء.
ثانيا : مرحلة القبلية : تشجع حكومة مالي القبلية وزعماء القبلية المزعومين، طبعا تعرف حكومة مالي ونيجر ان إذا تعلق الأمر بالقبيلة أو قبيلتين سوف لن تنجح مسألة أزواد وسوف تندثر قضية الأمـــة بأسرع وقت ممكن، مع الأسف الشديد إستجاب بعض من يسمون زعماء القبائل لهذه التوجهات الحكومية دون معرفة حقيقة نوايا الحكومة وما تسعى إليه الحكومتان من خلف هذه الزعامة الوهمية.
باين وواضح لكل متابع نوايا السيئة لحكومتا مالي ونيجر تجاه قضية الأمــة ، وليس غريبا أن تستمع أو تشاهد صحفي أو مذيع تلفزيوني يشوه سمع قادة الأمــة امام الملأ ولا أحد يتكلم لا من النواب في البرلمان ولا من الأعضاء في الوزارات.
حققت دولة مالي ونيجر مكاسب كبيرة بربط المسألة الأزوادية ببعض القادة حتى يقول القائل إذا كان الأمر يعني فلان أو علان ماذا دخلني أو مالذي يعنني من الأمر فيتخل عن مساندة القضية نفسيا ثم معنويا .
في الحقيقة نجحت حكومتا نيجر ومالي بربط القضية بالطوارق فقط دون الحسانيين( العرب) كأن الحسانيين ليس لهم من القضية شيئ لا من قريب ولا من بعيد وكأن الحسانيين لم يشاركوا في حرب التسعينات، وحتى تركوا أو نسوا دماء شهادئهم الذين راحووا في النضال من أجل ازواد او لا ليس يعتبر هذا خيانة لهؤلاء الشهداء الذين ماتوا من أجل الأمـــة إيمانا منهم بالقضية.
يجب أن يعرف الجميع بأن القضية لسيت متعلقة بفلان أو علان لا في نيجر ولا في دولة مالي
وكل ما تمارسه حكومتا مالي ونيجر ليس الا تضليل للرأي العام المحلي والعلمي