الجمعة، ١٣ فبراير ٢٠٠٩

لابد من حمل راية الأمـــة بشجاعة وجدية.

حمل أبناء الأمة لرايتها أول دليل علي قدم وعظم تاريخ هذه الأمـة ولا يحملها إلا أبنائها وأهل الشرف والعزة والأبطال الذين ربوا تربية جليلة .
ولا يخفي علي أحد من العالمين وجود الأمــة الأزوادية من خلال قادتها النبلأ الذين رفضوا الذل بشتى أنواعه وحافظوا علي مجد الأمــة وكرامتها كأمثال كوسن وفهرون ومحمد عالي الذين ناضلوا

بكل مأتيح لهم من قوة مادية ومعنواية ورفعوا راية الأمـة وأبو الإنحناء والركوع حتي سلموا الر اية لمن بعدهم وفي هذا السياق لابد لنا أن نذكر أيضا بعض زعماء الأمـــــــة كالاًدوا والشيخ المجاهد محمد أحماد أغ الجونيدي وهارون وأغ أمستان وأخيرا ليس آخرا أسكيا محمد المسمي في بعض الروايات إسحاق محمد، حملوا هؤلاء الزعماء راية الأمة ولم يتخاذلوا وأدوا الواحب حق التأدية وعلي الوجه الأكمل ولايمكن أن ننسي بأي وسيلة من الوسائل ما قام به تلك الزمرة من القادة من عدم المساومة علي حقوق شعوبهم ولا الجلوس علي طاولة مصالحة لا ثمار لها ولا يعود فائدتها إلا علي قلة منصبة علي الأمــة ولا هم لها سوي تحقيق مصالحها الذاتية.
بصراحة مأخفق أجدادنا في تحمل مسؤوليتاهم تجاهنا وتجاه وطنهم العزيز الذي باعوا من أجله كل شئ وحتي أضطر بعضهم إلي ترك الموطن الأصلي ليعيش خارجه كما فضل السيد الزعيم رحمه الله محمد عالي العيش في الخارج من إذلال شعبيه من خلال إتفاقيات لا جدوي لها وذكلك لا ننسي موقف فهرون وكوسن برفضهما أي إستسلام للمحتل الأول فرنسا.
وينغي لنا أن نذكركم بأن قادة الأوائل عانوا معانة شديدة وعاشوا في زمن لايحاكي زمننا هذا، ممكن نضرب مثال بطرق النتقل ووسائل القتال الغير متطورة وإن كانت متطورة إلا أنها محتكرة في أيدي العدو الحاقد فرنسا ولا يمكن أن يقبل عذر القائل اليوم بنقص في تجهيز أو إمكانية التنقل في ازواد ولا يمكن كذالك ان يقبل عذر القائل بصعوبة المعيشة هنالك لان الأولين حالتهم قد تكون أسوأ من اليوم ألف مرة أو ما يقارب.
إن الأمة في حالة إنتظار لطبقة جديدة من القادة لحمل رايتها ورفعها وإعلان وجودهم والدفاع عن كرامة شعبهم وحقهم في العيش الكريم والحرية وفرض سيادتهم علي إقليمهم التاريخي.
الناس امام مسؤولية تحمل الراية أصناف : طائفة تحمل الراية بشجاعة وله مشاريع نضالية ودفاعية عن الأمــة الأزوادية، وطائفة ثانية لها نوايا طيبة تجاه الأمــة ولكن خائفة من الحكومات المحلية ربما لكونهم موظفون تابعون او عندهم عوائق تجعل عندهم إرهاب الحكومات، وطائفة أخري مارست مالي ونيجر عليهم عملية غسيل المخ وحتي غيروا ثقافتهم وإنتمائهم للأمـة ، بل أصبح لديهم إمكانية محاربة إخوانهم الذين مازالوا يدافعون عن حقوق الأمــة الأساسية.

0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online