الأربعاء، ٢٥ مارس ٢٠٠٩

فنون تربية القادة ... أهم ركن الحياة

قد يكون من أصعب أنواع التربية وأشقها وأخطرها وأعظمها شأنا ، تربية القادة أو النخبة إذ إنك تقدم على تكين عقولا مدبرة وقلوبا محركة وأجسادا عاملة، ومن المعلوم

أن كل فرد على وجه الخصوص يحمل أفكارا واتجاهات وكثيرة ومتنوعة، أحيانا قد تكون هذه الأفكار متوافقة مع ما نسعى إلى تكوينه في شخصية القادة أو الدعاة وحينا تكو متباينة كل التباين ، وهنا تكمن خطورة الشأن وصعوبة الأمر، إذ أن تغيير الاتجاهات واعتقادات أصعب شيء في حقل التربية، إذ يعني تغيير الفر بأكمله.
إذاً كيف نوجهه اتجاهات هؤلاء الفراد نحو ما نصبو إليه إن كانت هذه الاتجاهات إيجابية وكيف نغيرها إن كانت سلبية؟ لكي نحقق هذا الغرض نحتاج إلى أغراض ثلاثة هي :
الخطوة الأولى: التعرف على الأفكار والاتجاهات التي يحملها هؤلاء الأفراد والاعتقادات التي يعتقدونها حتى نعرف مدى إمكانية ما نصبو إليه ومدى سهولته .
الخطوة الثانية: ما هو منبع تلك الأفكار وما مصادر تلك الاعتقادات حتى يتسنى لنا معرفة المنافذ التي ممكن أن نطرق من خلالها إلى تلك الأفكار وحتى يسهل لنا معرفة الطرق الملائمة بأن نسلكها لتحقيق هدفنا، ومعرفة كيف نسوق هذه الاتجاهات لصالح مشروعنا.
الخطوة الثالثة والأخيرة: وتعتبر هذه الخطوة اخطر الخطوات لأننا فيها سنشكل أفكار التي نريدها ونكون اتجاهات التي نرغب فيها، وأي خطإ يحصل في هذه الخطوة سينعكس سلبيا على مشروعنا بالكامل.


0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online