المفاوض النيجري مبعوث من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة في النيجر دكتاتور وجنرال تندجا .
في مجال العلاقات الدولية تدرس نفسيات المبعوثين من قبل الدكتاتوريين حتى تتمكن الجهة التي بعث إليه بالتعامل معه بطريقة مثمرة.
وحسب تلك الدراسات يتصف هؤلاء المبعوثين بالتالي :
1) يتصف المبعوث من قبل دكتاتور بالجمود في المفاوضات والتدقيق في الألفاظ والكلمات حتى لا تكون عليه ويل حين الرجوع الدكتاتور
2) يحرص على النجاح في المفاوضات متجاهلا بقية أطراف التفاوض
3) يوصف بعدم قبول الرأي الأخر ولا يحبذ تبادل الآراء
4) يتردد كثيرا في اتخاذ القرارات الإيجابية للطرفين والحاسمة توهما منه بخسرانه
5) يستخدم كل الوسائل والمبررات لإنقاذ نفسه من الدكتاتور حين يجد أن ما اتفق أو ما وقع عليه لا يسر الجنرال
6) يوصف بأنه يعبر عن رأي الجهة التي بعثه وحتى لو إقنتع بالواقع لا يمكنه إظهار ذلك
7) لا يؤمن بمبدأ مكسب مكسب بل يؤمن بمبدأ مكسب وخسارة
8) خياره في اتخاذ القرارات تكاد تكون ضئيلة أو شبه معدومة
9) يوصف بالخوف الشديد من الجنرال على نفسه وعلى فريقه
وظهرت هذه الصفات جلية في اللجنة المبعوثة من النيجر إذ أفشت عكس ما اتفقت عليه مع حركة النيجريين من آجل العدالة حين عودتهم من ليبيا.
وكتبت في الصحف النيجرية أخبار كاذبة عن اللقاء الذي جمعهم مع الحركة إرضاء للدكتاتور تندجا وهو أمر متوقع من لجنة مبعوثة من بل جنرال .
الثلاثاء، ٢١ أبريل ٢٠٠٩
وزارة الداخلية مبعوثة إلى التفاوض مع مناضلي أزواد من قبل جنرال تندجا محمد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق