الانتخابات فرصة للتغيير ونقطة بداية لعصر جديد، وها نحن الآن قبل وقت قليل من انتخابات الرئاسية لجمهورية موريتانيا الشقيقة والتي تعتبر عندنا بمثابة الكل من الجزء وليس العكس، موريتانيا التي أثبتت فعاليتها ومصداقيتها تجاه شعبنا الأبي المناضل وتوصلنا بعد زمن طويل من المقارنة بين شخصيات الأشقاء الموريتانيين
من أجل تفضيل بعضهم على بعض وهذه سنة الله في الكون أن يفضل بعض خلقه على بعضه الآخر، تفضيلا على أساس مواقفهم ذات المبدأ الشجاع من قضية أزواد( أظواد ) المغلوب على أمره.
وبهذا نعلن باسم الأمــة الأزوادية وقوفنا ومساندتنا للسيد ولد عبد العزيز قائد الأمــة الموريتانية الشقيقة ونطلب من جميع المواطنين ذوى الأصول الأزوادية التصويت للسيد ولد عبد العزيز واعتباره رئيسا لجمهورية موريتانيا من الآن فصاعدا وقائدا للأمة.
ونختم هذه المقالة البسيطة بأن نذكر أنفسنا وإياكم بأن الشعب الأزوادي والشعب الموريتاني لم يسبق لهم التفرقة ولم يصبحوا شعوبا متعددة حتى جاء المحتل الفرنسي الحاقد على الأمــة فمزق شعبنا وجعلنا شعوبا ودويلات لا حول لنا ولا قوة .
الحرية لأزواد.. التطور والازدهار .. لموريتانيا
الأزوادي
الخميس، ٣٠ أبريل ٢٠٠٩
صوت أزواد الحر …
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 شــارك بـرأيــك:
عاشت موريتانيا، قوية مزدهرة موحدة، وعاش الشعب الموريتاني الشقيق الأبي، عاش السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز..........
إرسال تعليق