الاثنين، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٩

اللقاء الثاني بين الموقعون للسلام والحكومة النيجرية


بقلم : الأزوادي
في 6 أكتوبر تم في سبها بليبيا لقاء جمع بين من وصفهم بعض إخوانهم بالخونة وأتهموهم بالمتاجرة بقضية شعبهم، وفي 9 أكتوبر جدد الموقعون للسلام تأكيدهم بالتشبث بما وقعوه وبما يسمى بالسلام في مالي ونيجر حسب الموقعون والسلطات النيجرية بينما تستهزأ السلطات المالية بهذه الحفلة وتصفها بالخرافة و المذهلة إذ عكف إعلام حكومة مالي على الإستهزاء بتحركات معمر الغذافي وقال إعلام حكومة مالي بأن دولة مالي لا يوجد فيها حرب حاليا حتى يذكر إسمها في حفلة أقيمت في الجماهيرية (سبها).

ومن جانبنا نعتقد أنه لا يمكن إحلال السلام في أزواد مالم يتم تحقيق العدالة الإجتماعية في كل الدول المعنية بقضيتنا وما لم يتم الإعتراف بجميع حقوق شعبنا الثقافية والإجتماعية والسيادية وغيره.
ويشكك المحللون في قدرة النيجر على تنفيذ ما وقعت عليه، ليس لصعوبه لكن لعدم وجود رغبة حقيقية في تنفيذ المتفق عليه وعدم الجدية في تطوير أزواد، وسوف تجعل التسويف ديدنها كما تفعل جارتها مالي حتى تتشتت أفراد قوات المسلحة الأزوادية.
ونذكر قرائنا الكرام بأن من قادة أزواد من يطالب بالانفصال للشعب الأزوادي و منهم من يطالب بالحكم الذاتي للإقليم أزواد ويوجد منهم من يطالب بحقوق شعبيه فقط لا غير وهو أدنى الإيمان طبعا.
وكما نذكر قرءانا الفضلاء بأن الرئيس الأسبق لدولة مالي موسى ترواري وقع في تمنغست جنوب الجزائر على الحكم الذاتى للآزواد

الحرية للأزواد

0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online