المؤامرة الحقيرة

بقلم المناضل : مخمود اغ الخسيني - تينبكتو- من نواكشوط

من الغريب ان مسؤولينا الذين يوقعوا الاتفاقيات مع حكومتي النيجر ومالي اللتان ترتكبان ابشع انواع الاتهاكات في حق شعبنا (الامازيغي)- ولكن هذا ليس مستغربا - مادام راعي تلك الإتفاقيات هو العدو العر بي الذي هو في الحقيقة اشد علينا من العدو الزنجي حيث ان اهداف ليبيا والجزائر ابعد من اهداف مالي والنيجر وذلك لان لهما اهداف ربما لايراها الطوارق والحقيقة ان هذان العدوان (العرب و الزنوج) مدعومان من قبل عدو ثالث اخطر منهما وبواسطته استطاعوا فعل ما يريدون بامتنا العظيمة ((الطوارق)) .


والحقيقة التي نريد ان نخلص اليها هي ان"عدونا هو ولي امرنا "
حيث يبدو المشهد في الصحراء الكبري ليس اقرب الإنتهاء .......بل هو ليس الا جريمة منظمة يرتكبها الزنوج والعرب وحلفائهم علي شعب بدوي ليس له علماء فيزيائيين ولانووين ولا ردرات ولا أقمار صناعية .....و ليس له نخبة من سياسيين.
وهنا اثبت لنا العرب والزنوج مدي ضعفهم وخوفهم من امتنا ((تماجق)).
ورسالتنا دائما الي العرب والزنوج وسادتهم الغربيين هي انهم ادا كانوا خائفين منا فاننا نحن لسنا خائفين منهم .
والخائف هو المهزوم دئما لانه هو الضعيف. واخيرا وليس آخرا اريد ان اقول لزعماء حركاتنا المسلحة كفوا عن التحالف مع اعدئنا ولو كانت السياسة تتطلب ذلك