بقلم المناضل : مخمود اغ الخسيني -تينبكتو - من نواكشوط
لا احد ينكر ان المستفيد الوحيد من الاستعمار الغربي هو العرب والزنوج فقد حولهم من عبيد الي سادة ، من تابعين الي متبوعين ,فهذه الجزائر التي قضت ما يقارب من ثلاثة قرون تحت الاستعمار التركى، هاهي اليوم تسيطر علي ارض ((اهقار)) التي لم يسبق لاي امبراطورية ان سيطرت عليها , اذن الخدمة التي قدمها الاستعمار الي الجزائر هي في الحقيقة خدمة لا تقدر بثمن, اما فيما يخص مالي والنيجر فان الاستعمار الغربي قد حولهم من كائنات كانوا مثار جدل العلماء الاتربيولوجيين والبيو لوجيين فيما ان كانوا بشرا ام فقط كائنات تشبه البشر .
وربما شهدوا عالي انفسهم بذلك ,وذلك فعلا ما قام به احد زعمائهم وهو ( سدار سنغور sedar singor)
وهو الرئيس و المفكر للحركة الزنوجية (le mouvement negretud)
عندما قال ( نحن لسنا كالبييض الذين يتصارعون من اجل الفصيلة وانما يكفينا ان يعترف بنا البيص كبشر ) .
وللاسف فان هذه الكائنات التي تسمي بالزنوج اصبحت بفضل الاستعمار الغربي شعوب . وتظن ان لها قرارات ,وتسيطر علي اراضي امة الطوارق العريقة .
ومن الغريب اننا نري دول المغرب العربي تضف اخواننا الامازيغ بعملاء الاستعمار ,والظهير البر بري وما الي دلك ...والحقيقة التي لايستطيع العرب والزنوج انكارها هي انهم المستفيد الأول والاخير من الاستعمار الغربي فاالاستعمار هو الذي أنشأ اكبر منظمة عربية (الجامعة العربية) وانشا للدول الافريقية منظمة( CEDAO) هكذا فان العلاقة بين الدول الزنجية والدول العربية من ناحية والدول الغربية من ناحية اخري اشبه ما تكون بالعلاقة بين الخالق والمخلوق حيث ان الاستعمار الغربي هو الذى خلق هذه الدول من العدم ,واخذت تاتمر باوامره ,الا ان هذه الدول تقدم لخالقها (الغرب) خدمة ربما اكبر من تلك التي يقدمها المخلوق للخالق ,حيث ان هذه الدول يامرها خالقها بتنفيد اوامر لا تستطيع تنقيدها
ومن المضحك ان تحاول هذه الدول العربية والزنجية ان تتظاهر لنا بمظهر الدول الكبري وكاننا لا ندرك باطن الامور
لا احد ينكر ان المستفيد الوحيد من الاستعمار الغربي هو العرب والزنوج فقد حولهم من عبيد الي سادة ، من تابعين الي متبوعين ,فهذه الجزائر التي قضت ما يقارب من ثلاثة قرون تحت الاستعمار التركى، هاهي اليوم تسيطر علي ارض ((اهقار)) التي لم يسبق لاي امبراطورية ان سيطرت عليها , اذن الخدمة التي قدمها الاستعمار الي الجزائر هي في الحقيقة خدمة لا تقدر بثمن, اما فيما يخص مالي والنيجر فان الاستعمار الغربي قد حولهم من كائنات كانوا مثار جدل العلماء الاتربيولوجيين والبيو لوجيين فيما ان كانوا بشرا ام فقط كائنات تشبه البشر .
وربما شهدوا عالي انفسهم بذلك ,وذلك فعلا ما قام به احد زعمائهم وهو ( سدار سنغور sedar singor)
وهو الرئيس و المفكر للحركة الزنوجية (le mouvement negretud)
عندما قال ( نحن لسنا كالبييض الذين يتصارعون من اجل الفصيلة وانما يكفينا ان يعترف بنا البيص كبشر ) .
وللاسف فان هذه الكائنات التي تسمي بالزنوج اصبحت بفضل الاستعمار الغربي شعوب . وتظن ان لها قرارات ,وتسيطر علي اراضي امة الطوارق العريقة .
ومن الغريب اننا نري دول المغرب العربي تضف اخواننا الامازيغ بعملاء الاستعمار ,والظهير البر بري وما الي دلك ...والحقيقة التي لايستطيع العرب والزنوج انكارها هي انهم المستفيد الأول والاخير من الاستعمار الغربي فاالاستعمار هو الذي أنشأ اكبر منظمة عربية (الجامعة العربية) وانشا للدول الافريقية منظمة( CEDAO) هكذا فان العلاقة بين الدول الزنجية والدول العربية من ناحية والدول الغربية من ناحية اخري اشبه ما تكون بالعلاقة بين الخالق والمخلوق حيث ان الاستعمار الغربي هو الذى خلق هذه الدول من العدم ,واخذت تاتمر باوامره ,الا ان هذه الدول تقدم لخالقها (الغرب) خدمة ربما اكبر من تلك التي يقدمها المخلوق للخالق ,حيث ان هذه الدول يامرها خالقها بتنفيد اوامر لا تستطيع تنقيدها
ومن المضحك ان تحاول هذه الدول العربية والزنجية ان تتظاهر لنا بمظهر الدول الكبري وكاننا لا ندرك باطن الامور
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق