السبت، ١٥ صفر ١٤٣١ هـ

محاكمة العرب أمام محكمة العدل الإلهية

بقلم المناضل : يدير شكري /زاكورة /المغرب

قد يستغرب الكثير من الناس إذا قلت لهم أن العرب يرتكبون جريمة يومية في حق الشعب الأمازيغي ، الجريمة التي أتحدث عنها ليست مثل الجرائم التي نعرفها التي تقطع فيها الرؤوس و الجريمة هنا تقترف يوميا في حق الإنسان الأمازيغي والمجرم في هذه الجريمة الشنعاء ذكي جدا إلى حد لا يتصور، بحيث يمارس جريمته بطريقة عجيبة لا تراق فيها قطرة دم واحدة، لاشرطة ولا أجهزة استخبارات محلية أو دولية تستطيع القبض على المجرم والغريب في الأمر هو أن حتى الضحية تذبح وهي لا تحس أنها تذبح، والأغرب من ذلك أن الضحية في غالب الأحيان تبتسم أمام ذابحها ظنا منها

أنها في الطريق إلى الفردوس الأعلى.
أشخاص قليلون هم فقط القادرون على كشف هذه الجريمة و كشف القناع عن المجرم، وهؤلاء الناس وهبهم الله النور في عقولهم، لكن وللأسف الشديد يزج بهؤلاء وراء القضبان ويعذبون أشد تعذيب لأنهم كان عليهم أن يسكتوا عن الجريمة بحسب قانون المحكمة الإجرامية لأن في عصرنا هذا المجرم هو صانع القانون والضحية يحكم عليها هذا القانون بالصمت المؤبد مدى الحياة إذا تذكرت الضحية شيئا ولو يسيرا من تفاصيل الجريمة، لكنها بالمقابل تحصل الضحية على البراءة والتعويضات المادية والنفسية في حالة قامت الضحية بالإعتذار للمجرم علنيا والتعبير صراحة عن الإستعداد بالدفاع عن قضايا هذا المجرم في كل بقاع العالم.
الكثير من الناس قد يتيهون وسط هذه الجرائم، وقد يعتقد البعض منهم أن هذه الجريمة مستحيلة الحدوث وربما هي من صنع خيال الكاتب أو ما هي إلا أسطورة ميتافيزيقية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
لهذا أدعوك أيها القارئ إلى عدم اليأس وأدعوك إلى تتبع حبر هذا القلم فوق السطور لنكشف سويا عن الحقيقة، فربما قد تكون أنت تمارس هذه الجريمة بنفسك بوعي أوتحت تأثير التخدير، وربما أنت الضحية التي تذبح وهي لا تحس والتي تبتسم لذابحها، وربما قد تكون من الذين نجوا من الأمية، وأصبحت عقولهم نيرة لكن مصيرهم السجن والترهيب
دعونا الأن قرائي الأعزاء نكشف عن هذه الجريمة الغريبة الأطوار، دعونا نكشف عن تفصيلها أمام محكمة العدل الإلهية التي أثق في نزاهتها والتي يحكمها قاض واحد لا شريك له وله ملك السموات والأرض وهوعادل يعلم ما بين أيدهم وما خلفهم، الجريمة التي نحن في صدد الكشف عنها هي جريمة تزوير الحقيقة والتاريخ وذلك بتزوير تاريخ شمال إفريقيا واحتلال أرض الغير(الأمازيغ) وتسميته ظلما وعدوانا ب(المغرب العربي) وكذا نسب الأمازيغ إلى أم غير شرعية وذلك بدون أدنى رحمة أو عطف أمام خلق الله وأمام حقيقة التاريخ، أما المجرم وراء هذه الجريمة فهوإنسان عربي بالأ صل أو عروبي وقومجي الفطرة وكل من ساهم من بعيد أو قريب في الجريمة ضد تاريخ الأمازيغ.
والضحية هنا هي الشعب الأمازيغي وحضارته التي تذبح يوميا فوق أرض أجداده والكثير من أبناء الضحية تحت تأثيرإيديولوجي أو قومجي لا يحسون ببشاعة الجريمة بل ويبتسمون لمزوري تاريخهم، والقادرون على كشف أسرار جريمة (التزوير والطمس) هم المثقفون و المفكرون الأمازيغ الأحرارلكنهم معرضون للموت في أية لحظة بسبب توفرهم على الملف التاريخي الكامل لجريمة(تزوير التاريخ وطمس الهوية الأمازيغية)
و تفيد التحقيقات الكاملة ،أن الأسباب الرئيسية وراء جريمة (تزوير التاريخ) هي أسباب إيديولوجية وقومية، لكن السبب الرئيسي وراء ذلك (حسب أطباء علم النفس) هو مرض يسمى(هستريا التملك) وهو مرض مستعصي ومن أعراضه (حمى استغلام الدين الإلهي) في السطو على عقول الناس،
وتعتبر مثل هذه الجرائم خرقا واضحا و تحديا سافرا لقوانين محكمة العدل الإلهية ويعاقب عليها القانون الإلهي بالعذاب المبين إلا من تاب توبة نصوحة و أعرض عن جريمته،
والله على كل شيئ قدير، وللمحكمة الإلهية الحكم العادل،الحكم النهائي سيتم بإذن الله يوم الحساب.
والسلام.

1 شــارك بـرأيــك:

غير معرف يقول...

أى محكمه هذه التى ستحاكم فيها اسيادك العرب ايها العاق ، ستحاكم من علمك الوضؤ والصلاة بل وعلمك كيف تكتب اسمك وكيف تقراء وتكتب
انك عاق وانت من يستحق المحاكمه ايها البربرى اللعين عد الى رشدك وعليك بتحية اسيادك العرب كل ما التقيتهم ام هل نسيت ان منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online