بقلم المناضل : الأزوادي
إعتبرت الحكومة المالية مسألة المعتقلين السلفيين مسألة لا يمكن التفاوض عليها وانها حكمت عليهم بالسجن لمدة تتفاوت ما بين -15-30 سنة وأنها بذلك تقوم بمقتضى القوانين الدولية المحاربة للإرهاب الدولى، لكن ماذا حصل حتى أطلقت سراح جميع ما عندها من سجناء القاعدة في المغرب الإسلامي؟؟؟ هل بموجب طلب فرنسا إستبدال كماتي بيير بسجناء السلفيين تخضع حكومة مالي أو دولة مالي بأوامر فرنسا العظمي !!! لماذا لا تحاور فرنسا القاعدة بنفسها؟
رفضت حكومة موريتانيا التفاوض مع السلفيين ورفضت تسليم سجنائهم مقابل الإسبان وقالت الحكومة الموريتانية للسلطات الإسبانية أن يحاوروا القاعدة بشكل مباشر، لأن الحكومة الموريتانيا تعتبر ذلك مسألة تنازل عن مبادئها الرامية بعدم الإعتراف بالقاعدة ولا التفاوض معها.
هذه الأمور كلها تفيد بان مالي دولة غير مستقلة وان فرنسا مازالت هي الحاكمة، قامت بماكو بتنفيذ ما أملته سلطات فرنسا في أثناء زيارات المتكررة لوزير الخارجية الفرنسية لمالى.
أكد الموقع الحكومي الرسمي بان الحكومة الحالية لا يهمها سوى المال والإستمتاع بالحياة الدنيوية ولذاتها، وليس لديهم أي هم بشعوبهم ولا يعرفون شي يسمى مبادئ.
1 شــارك بـرأيــك:
أنا من الطوارق لا من زنوج مالي
لكني أؤكد لك أنه لا ما يسمى : حكومة مالي ولا مقاتلو الطوارق لديهم مبادئ ولا ثوابت فكم أثاروا الزوبعة وأوقدوا نيران الثورة وتعهدوا في أشرطة الكاسيت ولوسائل الأعلام في الآونة الأخيرة ووعدوا شعبهم بالقتال حتى نيل المطالب الضرورية للشعب الأزوادي المسحوق منذ أن سلمت فرنسا عميلتها مالي زمام الأمور , ثم ما هي إلا عشية أو ضحاها حتى تتدخل الجزائر أو ليبيا - من أجل مصلحتهما - في القضية
فيتنكر الطوارق لكل ثوابتهم ويتنازلوا 100 درجة عن كل ما وعدوا به وعا هدوا عليه
وهذا ما جعل الشعب اليوم يلفظهم ويردد بلسانه السآمة والضجر منهم وقطع كل صلة أمل بهم
لانهم جنود للجزائر وليبيا يمثلونها في مالي كما لوكانوا هم قنصليتيها لديها , ومصلحة الجزائر وليبيا معروفة ولا تحتاج إلى سؤال , ألا وهي الفزع والرعب من من نيل أي طارقي نصيبا كمن حقه وإن قل مخافة أن تتضح للطوارق في ليبيا والجزائر نعرة العنصرية والتهميش التي يعانونها ويقاسونها في بلدانهم - ومن زار جنوب ليبيا وجنوب الجزائر وقارنهما بشماليهما وجد ما أقل تعبير عنه أنه مأساة
إرسال تعليق