الثلاثاء، ٣٠ ربيع الأول ١٤٣١ هـ

من عاش لنفسه عاش صغيرا … ومات صغيرا!!!



لا يوجد أحد في العالم يرضى بأنه يعيش لنفسه، ولكن الواقع والمواقف و أسلوب الحياة وطريقة التفكير، والتفاعل الإيجابي وروح المبادرة والشجاعة في الطرح وابتكار مناهج جديدة للتعامل مع القضية، هذه العوامل مجتمعة هي التي تبرهن للأمة بأن فلان أو علان يعيش لنفسه أو يعيش من آجل الأمة برمتها.

الفرق شاسع بين من يعيش لآجل لحظته ومن يعيش لآجل أمته، الذين يعيشون من آجل قضاياهم العظمى في سعادة روحية ما بعدها سعادة لأنهم خدمة أممهم في المقام الأول وعندهم رؤية إستراتيجية تمكنهم من قراءة ما وراء السطور، وليسوا تبع لأفكار غيرهم لأنهم على بصيرة من أمرهم وعلى دراية تامة لواقعهم وقضايا عصرهم وعلى مختلف الأصعدة.
الذين يعيشون لأنفسهم لا يستحقون أن يولدوا وخسارة كل الخسارة لأمهاتهم اللي عانين معانات شديدة من أجلهم، وأن الحياة ليست لأمثالهم.
الأعداء يخططون ويتحركون ويبتكرون ويفرقون ويفعلون يفعلون … اما قومنا يرون أن الوقت مازال فيه متسع وما زالوا ينتظرون المعجزة التي ستخرجهم من هذ ا المأزق.

0 شــارك بـرأيــك:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

 

blogger templates | Make Money Online