الطوارق والانظمة المستبدة

قدر الطوارق مع الانظمة المستبدة عجيب فمنذ ان اختار الطوارق الانضمام الى الانظمة التي كانو يعتقدون انها ارحم من المستعمر الفرنسي الا يومنا هذا وهم في ازمات اجتماعية وثقافية ناتجة عن سياسات عبثية تحاول اذابة الشعب الطارقي في شعوب تلك الدول مستغلين الفقر والامية التي يعانيها شعب الطوارق بسبب انعزاله في الصحراء والتعتيم الاعلامي لما يحاك ضده من مؤامرات وسياسات ترمي الى جعله شعب جاهل تتنازعه النزاعات القبلية

واهام هذا الشعب بأن حريته في المراعي التي يرتادها بقطعانه هي الحرية والحق الوحيد اللذى له على هذه الدول اذ ليس هناك اي تجمع قروي فيه مدارس يجمع شتات قبائل المنطقة حتى يتم تعليم ابنائهم وادماجهم في الحضارة الانسانية بعد هذه العزلة الجبرية من جراء الظروف المناخية والجغرافي بحكم موطنهم القابع في بطن الصحراء الكبرى والان بعد اكتشاف البترول في المنطقة تم تسريع سياسة الدمج والتذويب ولما لم تفلح تم استخدام سياسة الاغتيالات والابادة الجماعية مستغلة هذه الانظمة غفلة الضمير العالمي وانشغاله بقضاية العولمة والطاقة والارهاب