Alphabitisation
لاتوجد أمــــة من الامم بدون اللغة،ولايمكن أيضا وجود لغة بدون أمـــة وتعتبر اللغة أول عنصر من عناصر الثقافة ، وتوجد ثقافة بدون لغة .
وبما ان اللغة الطارقية من اللغات المهيمنة علي جزء كبير وواسع جدا من الصحراء الكبري وشمال إفريقيا تفكرت فرنسا الحاقدة بكيف يمكن القضاء علي هذه اللغة ولم تجد أبسط سبيل
إلي ذلك لان الأزواديين عموما عندهم الإعتزاز بلغتهم، ويكتبوها بحروفها المعروفة تيفيناغ.
إتبعت فرنسا أساليب كثيرةلم تفلح بالقضاء علي اللغة وأخيرا إبتكرت أخطر وأسوأ برنامج الذي هو برنامج المسمي بالفابيتزاسيون Alphabitisation ودفعت اللعينة فرنسا مبالغ باهظة في هذا البرنامج ، ويزعم أصحاب هذا البرنامج أنهم يسهلون للناس كتابة لغتهم لكن من خلال حروف فرنسية، ويهدف هذا البرنامج إلي القضاء علي حروف تيفيناغ أولا قبل القضاء علي اللغة بمجملها.
وأنشأت فرنسا اللعينة منظمة تابعة للوزارة الخارجية والتعليم العالي الفرنسيين تشرف علي تدريس Alphabetisation.... في كل دولة من مالي ونيجر وغيرهم من دول العالم الذي ترنوا فرنسا إلي إذابة لغاتها.
لم يسبق لفرنسا ان دفعت مبالغ مقابل تدريس لغة الطوارق بحروف تيفيناغ ولا شجعت حتي علي الإحتفاظ بها بينما تدعي أنها تساعد علي الإحتفاظ بها من خلال هذا البرنامج الهدام والخطير.
ينبغي للأمــة أن تنتبه لهذا البرنامج الذي له أهداف سيئة للغاية وأن يعلموا يقينا بأن فرنسا تستهدف بطريقة علنية القضاء علي لغتهم من خلال القضاء علي حروف لغتهم ثم القضاء علي اللغة تدريجيا.
يجب إقاف هذا البرنامج فورا،ومحاولة إستبدالها ببرنامج تعليم اللغة بحروفها تيفيناغ.
الحرـــية للأزواديــين
السبت، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٨
العدو الأول للآمـــة يقضي علي اللغة أولا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق