هذا تعليق أحد المتابعين والمهتمين بأمر أزواد
انه على المجتمع الأزوادي أن يعي أن مصالحه تكمن في تماسكه ونبذه للنظريات المتأخرة،وعليه أن يبدأ حيث وقف العالم .
وعلى كبار وشيوخ قبائل أزواد أن يجتمعوا لرسم خارطة عمل متسلحين بالأخلاص لقضيتهم ومخلفين وراءهم الأنا والمصالح الفردية
كما عليهم استثمار الكوادر الموجودة لديهم .
والأستفادة من الأخر والأنخراط في موكب مسيرة الأمم .
وليعلم شباب أمتنا ( أزواد) أن الأصطدام مع الأخر خاصة الجيران الذين لا محالة من التعايش معهم سيعيق نهضتهم ويجهض مشروعهم القومي للنهوض بأزواد قوي وحر .
لذا أرى أن يجتمع جميع كبار الفصائل والقبائل والمتعلمين من أبناء وطننا الغالي لردع الصدع الداخلي ومن ثم القيام بتأسيس أزواد متوازي الأطراف غير مملوك لزيد ولا علان , بل الجميع مملوكون لأزواد فقط .
تحت هكذا عمل موحد تحت شعار وعلم أزواد يمكن أن نزيل العقبات بعيدا عن اثارة النعرات والعصبيات المقيتة ضد هذا وذاك .
أزواد ينادي أبناءه للأستفادة من ما يجري حولهم في الدول والأمم التي مزقها الجهل والتخلف العقلي والتعصب المقيت .
ومن هنا فالطوارق او أمازيغ كما يحلو للبعض ولا مشاحاة في الأصطلاح وان كانوا كثرة وغالبية الا أن هناك مواطنين أزواديين من ذو البشرة السمراء وكذالك العرب لذا يجب علينا العمل تحت علم وطننا لا تحت قومية عربية أو أزوادية .
فنحن أقل بكثير من أوروبا التي اتحدت تحت شعار واحد .
الخميس، ٥ مارس ٢٠٠٩
انه على المجتمع الأزوادي أن يعي أن مصالحه تكمن في تماسكه ونبذه للنظريات المتأخرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق