بيان للتيار الوطني الطوارقي الحر

يشهد المجتمع الطوارقي نهضة ثورية باتجاه الاستقلال وبناء الدولة المستقلة المستقرة على ترابه الوطني شمالي مالي والنيجر ورغم محاولات بعض دول الجوار وخاصة النظاميين العنصريين في مالي والنيجر والزعيم الليبي معمر القذافي


تسويق مسرحية فاشلة سيئة الاخراج والسيناريو والتمثيل وهي عرض بعض المليشيا المفبركة من طرفهم وتقديمهم على انهم فصائل مسلحة تسلم سلاحها استجابة لخرافة ما يسمى أمغار.

وبعد التأكيد على ان شعبنا بلغ نضجا لم تعد معه مثل هذه الحيل الرخيصة تنطلي عليه فقد قرر ان يخوض ثورته بعد رحيل المستعمر الفرنسي وفق مشروع سياسي لقيام دولة الطوارق المستقلة المستقرة وأضحى الاستقلال القاسم المشترك بين كافة شرائح المجتمع المدني وفصائل المقاومة الشريفة في شمالي مالي والنيجر وأن شعبنا لم يعد يسمح لدول الجواربالتلاعب بضعاف النفوس أو المتاجرة به في أسواق ما يسمى تجمع (س .ص) او ما يسمى الاتحاد الافريقي الذي يعد بمثابة نادى للرؤساء الأفارقة الفاسدين وانطلاقا مما سبق فإننا نؤكد على مايلي:

1- رفضنا التام لما يقوم به البعض من متاجرة فاضحة بقضيتنا في اسواق تجمع (س.ص)و الاتحاد الافريقي الذي اثبت انه منظمة عنصرية معادية للسامية فهو يكيل بمكيالين في القارة فعندما يتعرض السود للظلم كما حدث في جنوب افريقيا يقف وقفة رجل واحد اما إذا تعرض البيض من الطوارق والعرب للظلم فإن الاتحاد الافريقي يدعم النظامين العنصريين في مالي والنيجربحجة عدم المساس بالحدود المتوارثة عن الاستعمار.

2- نقول لجميع قادة المنطقة القريبين والبعيدين اننا شعب مقاوم يريد بناء دولته المستقلة شمالي مالي والنيجر دولة مستقلة ومستقرة.

ونمد يد الصداقة والتحالف مع كل الشعوب العربية كما نمد يد الصداقة مع الزعماء العرب والقادة العرب الذين يتخذون مواقف ايجابية من قضيتنا كما فعل نوري السعيد رئيس الحكومة العراقي ة إبان العهد الهاشمي في الخمسينات والأسرة الهاشمية الأردنية وسعد زغلول وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي وكل دولة شرق أوسطية ونسعى لتجديد الروابط التاريخية مع كل الشعوب والدول في المنطقة التي تبدي رغبة في التعاون الأخوي معنا.

3- لقد قرر شعبنا مواصلة خيار المقاومة والتحرير والانفصال عن مالي والنيجر وبناء دولة مستقلة ومستقرة ولهذا الغرض حمل السلاح الشرفاء في فصائل المقاومة وجند اصحاب الأقلام انفسهم لتحقيق هذا الهدف ولم يعد شعبنا يقبل الاستغلال من طرف من تلطخت أيديهم بدما شعوبهم وأخرين ومن تاجروا بقضايا العرب عبر العنتريات التي لم يجن منها شعبنا أي فوائد.

4- بخصوص العدوان الاسرائيلي على غزة فإننا نشكر جماهير شعبنا على ما قاموا به من انشطة تضامنية مع أهلنا في غزة واننا نؤيد ما قام به حليفنا رجب طيب اردغان رئيس حزب العدالة والتنمية التركي كما نجدد دعمنا لعملية السلام على كافة المسارات ومساندتنا حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف ودعمنا للمصالحة الفلسطينبة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينبة لتضم كل فصائل واحزاب ومبادرات الشعب الفلسطني وعودة الجولان إلى سوريا ومزارع شبعة للبنان وتطبيق المبادرة العربية وحق العودة للفلسطينين .

5- ندعو المرأة الطوارقية التي كانت عبر تاريخ المقاومة العمود الفقري لها إلى لعب دورها الريادي لبناء مجتمع مقاوم متماسك وابعاد المتاجرين بقضيتنا عن العامة والتصدي لكل الأنشطة التي يقومون بها وفضح كل من يحاول التسلق على اكتاف معاناة شعبنا لمحاولة تجميل صورته القبيحة.

6- لقد انطلق قطار التحرير والاستقلال ولن تكبح جماحه اتفاقيات أو مؤامرات وكل من يوقع اتفاق أو يلقي سلاحه ينزل من القطار ويستمر قطار التحرير والاستقلال حتى بناء الدولة الطوارقية المستقلة بإذن الله .

7- نطالب محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية باستصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المالي امادو توماني توري وقادة مليشيا غندكوي وقادة المؤسسة العسكرية والأمنية المالية على جرائم الحرب التي أقترفوها سواء في المرحلة الانتقالية عام 1990-1992 خلال حكم الرئيس امادو توماني توري والفاعمر كوناري وتعويض الضحايا والمتضررين عبر برنامج للعدالة الانتقالية.

أبوبكر الأنصاري