تبادل منافع بين قادة في الجيش المالى والجزائري وعناصر القاعدة في صحراء الساحل
باحث في الشؤون الطارقية - على الأنصاري -الرباط
عجلت عملية نفذتها القاعدة في واضحة النهار بمدينة تينبكتو، ذهب ضحيتها قائد ميداني في الجيش المالي يسمى جيلى، بالهجوم الذي شنه الجيش المالي على معسكر لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" قرب الحدود مع الجزائر.
وكان كومندو من التنظيم الإسلامي قد دخل الى مدينة تينبكتو وسأل عن منزل القائد العسكري، وقتله ذبحا داخل بيته وغادرت المدينة دون اية مقاومة،
، ووصفت مصادر محلية العملية بالانتقامية، حيث تتهم القاعدة القائد الميداني ذو الأصول العربية، بخيانتها، وتضيف المصادر أن جيلي كانت له علاقات قوية مع القاعدة إبان الحرب بين الجيش المالي والطوارق.
وكانت صحف جزائرية قد اتهمت مالي، بالتواطؤ مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومحاباتها لمراقبة حركة الطوارق في شمال مالي.
واعترف مسئول بوزارة الداخلية المالية بخطأ حكومته، لتفضيلها في وقت ما التفاوض مع الإسلاميين عبر وسطاء، قائلا" شعرنا قليلا بأننا وقعنا في شرك"، وعلل موقف حكومته بطلب البلدان التي ينحدر منها الرهائن، عدم استخدام القوة بل التفاوض. وقال مسئول قبلي بأن عملية قتل القائد العسكري في منزله بتينبكتو، تدل على نفوذ وقوة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي، وأكد وجود مصالح نفعية متبادلة بين العناصر الإسلامية ومسئولين عسكريين نافذين في جيوش دول المنطقة.
ويعتبر هجوم منطقة تيمترين المتاخمة للجزائرر، أول هجوم يشنه الجنود الماليون ضد المسلحين الإسلاميين في شمالي البلاد، وأداء حسب بيان للجيش المالي إلى مقتل 26 من المسلحين الإسلاميين والاستيلاء على قاعدة لهم في المنطقة. وكانت الحكومة المالية قد تعهدت بتعقب القاعدة بعد مقتل الرهينة البريطاني إدوين داير ، والذي اختطف قبل أشهر بينما كان عائدا من رحلة ما بين مالي والنيجر بعد حضور فعالية للاحتفال بثقافة الطوارق.
ويعتبر إدوين داير أول رهينة غربي يقدم التنظيم في منطقة الساحل على إعدامه، في خطوة نددت بها الحكومة البريطانية واصفة إياها بأنها عمل إرهابي همجي.
تستعد مالي بدعم امريكى لإنشاء قوات خاصة من المسلحين الطوارق الذين وقعوا اتفاق سلام مع الحكومة وتم إدماجهم في الجيش، لتعزيز الأمن في شمالها عبر تكثيف الدوريات مشتركة على طول حدود مالي مع الدول المجاورة، خصوصا الحدود مع الجزائر.
ويشرف خبراء أمريكيين على تدريب هذه القوات، فيما قدمت الجزائر عتادا عسكريا للمساهمة في العملية، لكن خلافا في وجهات النظر بين مالي من جهة والجزائر وليبيا من جهة أخرى، حول الدور الأمريكي يعرقل البدء في شن عمليات ضد المجموعات الإسلامية في شمال مالي..
الاثنين، ٢٩ جمادى الآخرة ١٤٣٠ هـ
الخائن يقتل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
3 شــارك بـرأيــك:
الحركة الشيطانية
لعنة الله وغضبه عليكم بقتلكم للابرياء
وشاعتكم للفتنة فى دولنا وسنستا صلكم
أحركةغنداكوى فانها كماتعلمون حركة قانونتية لها الحق فى ان تدافع عن شعبها شعب صنغاى وقد أذاقوكم العذاب الاليم فى الحروب الماضية وان عتم عدنا
حركة جندكوي في نظر هذا المعلق حركة قانونية نعم قانونية لأنها هي مالي ومالي هي جندكوي فدعوى أن هناك حركة إسمها جندكوي كذب ولماذا لايخرجون من حضن قواعد مالي إن كانوا يقاتلون رجال الصحراء حقا؟
ولكنهم لا يتجاوزون بوابات مراكز مالي ولايقتلون مسلحا أبدا وإنما قتلوا الضعفة الذين بقوا في البلاد من النساء والأطفال والعزل وإلا فبربكم جيش مالي الذي يتلقى تسليحا من كل العالم عجز عن إخضاع الطوارق وأذاقوه أشد العذاب وهزموه في جميع المواطن
حتى آل إلى قتل الأبرياء العزل بالشراكة مع جندكوي التي هي جزء منه تحت مسمى آخر
وهو حاميها عجز كل العجز إلى حد استعانته بضغوط الجزائر, وتكون لكم كلمة أنتم
هذا هو المضحك المبكي , ولكن إذا لم تستح فاصنع ماشئت
أنا أستنكر بشدة قتل زوارنا وضيوفنافي أزواد واؤكد أنه مخالف لشهامتنا الطارقية التي تمنعنا من التعرض للضيف هذا مرفوض قطعا
لكن أزواد مع ذلك لسنا نحن المسؤولين عن أمنه وإنما هناك حكومتان تقتلاننا نحن اهله فضلا عن أن ننجد أحدا أو نستطيع ملا حقة القاعدة اوغيرها ففاقد الشئ لايعطيه نحن نباد ونشرد ونجوع ونجهل وتفرض علينا الإتاوات ثم تدبر لنا الجزائر ومالي مكيدة جديدة اسمها مقاتلة القاعدة والحفاظ على أمن إقليمنا,سبحان الله أين الجزائر من أمننا؟ ونحن نتعرض لأبشع الإبادة من طرف النيجر ومالي
أين وطننا هذا ومالي تطردنا منه وتشرنا وتهجرنا وتوطن فيها سكانها الذين تعدهم هم فقط شعبها
أم نحن أهل أزواد وقت مقارعة القاعدة لحساب مالي والجزائر فقط حتى غذا انتهيناصادت عصفورين بحجر واحد هي والجزائر العدوة الثانية لنا
والله إن الطوارق لفيهم خسة وحقارة وغباء إن هم وافقوا على الموت فداء لمالي والجزائر
والحال كذلك بل أشد وأدهى وأنكى ,فيا معشر الطوارق لا تموتوا لحساب عدوكم ولا تتنكروا لدماء شهدائكم على يد مالي بتعاون جزائري و إذن عالمي
/محمد الأزوادي
إرسال تعليق