بقلم : الأزوادي
تفاجئت هذا الأسبوع بأحداث مرعبة وتصنيفات متناقضة ،وأيقنت أن الخيار الواحد أمام القضية الأزوادية هو خيار الحكم الذاتي لإقليم أزواد...
المفاجئات هي كالتالي :
تعيين الحكومة المالية للإغلاف أغ اوفين كمسؤول المهمات في القصر الجمهوري، و لم يسمع الإعلام الحكومي بهذا الحدث حتى بدأ بزغارده وبدأ يشتكي الحكومة على أنها باعت الدولة لمجرد سارق ولص وقاطع الطرق وقالوا عنه كل الممكن وغير الممكن وحتى بحثوا عن أدلة لدعم إتجاههم ، وقالوا بأن هنالك شكاوى من عدة بنوك ضده وغير من تلفيقات : هكذا يصف الإعلام الحكومي الشخصيات الذين يتبعون الحكومة ويدينون بدينها فما بالكم بما سيصنفون به القادة الأزوادية الذين لا يطلبون إرضاء الحكومة ولا يعترفون بشرعيتها على إقليم أزواد...
المفاجئة الثانية :
تكمن المفاجئة الثانية في لصق إعلام حكومة مالي حدث إختطاف مواطن بأحداث أزواد، وإتهام السيد إبراهيم أغ بصفة مباشرة على أنه وراء خطف المواطن الفرنسي...
أوليس إبراهيم وقع السلام بأمر من الغذافي ؟؟؟
الأمر المأسف هو أن شعبنا وبعض قادتنا لا يكادون يبصرون الحقائق أو يمكنني القول بانهم يتجاهلونها... كيف تتهم الحكومة السيد إبراهيم أغ بهنغا بالوقوف وراء مسألة المواطن الفرنسي ...!!! أوليس هذا يتنافى مع إحترام كل طرف الاخر من اطراف الموقعة للسلام وعدم تشويه الطرف الاخر ... الامر الذي ورد في نص الاتفاقية !!!
المفاجئة الثالثة : تكمن في أن الحكومة المالية وشبكتها لبيع المخدرات ، إتهمت أيضا مناضلي أزواد بطريقة غير رسمية بأنهم أصحاب الطائرة التى هبطت في الشمال وكشفتها أجهزة الامم المتحدة : والطائرة كبيرة ممتلئة بالمخدرات ...
إدعت الحكومة المالية بأن رداراتها لم تكتشف الطائرة ،، كيف ؟؟؟
وهل ستنطلق طائرة بوئنج كبيرة من أمريكا الجنوبية إلى مالي بدون إذن من الحكومة المالية ؟؟؟
النتيجة هي : إذن النتيجة التي توصلنا إليها بعد كل هذه المتابعة :
1: الذين مع الحكومة هم لصوص وسراق وقطاع الطرق مهما فعلوا لهذه الحكومات : حسب تصنيف الحكومات نفسها لهم ...
المفاجئات هي كالتالي :
تعيين الحكومة المالية للإغلاف أغ اوفين كمسؤول المهمات في القصر الجمهوري، و لم يسمع الإعلام الحكومي بهذا الحدث حتى بدأ بزغارده وبدأ يشتكي الحكومة على أنها باعت الدولة لمجرد سارق ولص وقاطع الطرق وقالوا عنه كل الممكن وغير الممكن وحتى بحثوا عن أدلة لدعم إتجاههم ، وقالوا بأن هنالك شكاوى من عدة بنوك ضده وغير من تلفيقات : هكذا يصف الإعلام الحكومي الشخصيات الذين يتبعون الحكومة ويدينون بدينها فما بالكم بما سيصنفون به القادة الأزوادية الذين لا يطلبون إرضاء الحكومة ولا يعترفون بشرعيتها على إقليم أزواد...
المفاجئة الثانية :
تكمن المفاجئة الثانية في لصق إعلام حكومة مالي حدث إختطاف مواطن بأحداث أزواد، وإتهام السيد إبراهيم أغ بصفة مباشرة على أنه وراء خطف المواطن الفرنسي...
أوليس إبراهيم وقع السلام بأمر من الغذافي ؟؟؟
الأمر المأسف هو أن شعبنا وبعض قادتنا لا يكادون يبصرون الحقائق أو يمكنني القول بانهم يتجاهلونها... كيف تتهم الحكومة السيد إبراهيم أغ بهنغا بالوقوف وراء مسألة المواطن الفرنسي ...!!! أوليس هذا يتنافى مع إحترام كل طرف الاخر من اطراف الموقعة للسلام وعدم تشويه الطرف الاخر ... الامر الذي ورد في نص الاتفاقية !!!
المفاجئة الثالثة : تكمن في أن الحكومة المالية وشبكتها لبيع المخدرات ، إتهمت أيضا مناضلي أزواد بطريقة غير رسمية بأنهم أصحاب الطائرة التى هبطت في الشمال وكشفتها أجهزة الامم المتحدة : والطائرة كبيرة ممتلئة بالمخدرات ...
إدعت الحكومة المالية بأن رداراتها لم تكتشف الطائرة ،، كيف ؟؟؟
وهل ستنطلق طائرة بوئنج كبيرة من أمريكا الجنوبية إلى مالي بدون إذن من الحكومة المالية ؟؟؟
النتيجة هي : إذن النتيجة التي توصلنا إليها بعد كل هذه المتابعة :
1: الذين مع الحكومة هم لصوص وسراق وقطاع الطرق مهما فعلوا لهذه الحكومات : حسب تصنيف الحكومات نفسها لهم ...
2: المناضلون الأزواديون الحقيقيون : هم بئعوا المخدرات وأصحاب الشبكة العالمية لتهريب الأسلحة وسوق الأسود : حسب تصنيف الحكومات لهم...
مهما أفنيت عمرك في خدمة حكومة مالي أو نيجر لن تثق بك.
فالنناضل من اجل الامة وإلا لن أصبح ولن تصبح غير هؤلاء قطعا...
للكلام بقية
هذا هو صورة الفرنسي المختطف
1 شــارك بـرأيــك:
من لا يعلم بأن الطائرة مسؤو لية مالي وان اصحاب البطون المنتتفخة ورواد حانات باماكو الدين يدعون تحمل المسؤوليات في مالي هم من وراء ما يحدث في ازواد ,
اما فيما يخص اتهام المجاهد بهنقا فمن المعروف ان اي مناضل او مجاهد فلا بد من محاربته بالاعلام والاشاعة والدعاية الكادبة لتشويه صورته في نظر العالم ولكن >لك لن يمنع من ظهور الحق مهما طال الزمن,,,,, والى الامام,,, ونصر من الله وفتح قريب ايها الاحرار
إرسال تعليق