بقلم المناضل /غربا في أوطانيهم
غريب في وطني
النداء الى المثقفين والمناضلين توماست
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر قلبا..أو يكشف زيفا..أو يبني صرحا..يسعد الإنسان في ظلاله،،
يجب ان الآتكون الأحداث المحرك الوحيد للكتابة وتحريك أقلام مثقفي توماست ،الأمة قد دفنت وأريد لها ذلك ، دفنها وهي حيه ولن يحفرها إلا أقلام ابنائها
وسوف أقرب لكم الصورة الحياة الأجتماعية في الصحراء الكبرى ومشقة العيش فيها، توفر الخيام التى تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز يشد ركائز يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف،مأوي آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي،
ويبدو في وسط هذه الخيمة البسيطة دائما طاولة صغيرة لشرب الشاه والقهوة احيانا وطاولة أطول هذه الأخير يخصصونها عموما للضيوف والعابرين للسبيل ،والمرأة الطارقية تهرع الي الخارج تحمل أنية مملؤة بحليب ترحيبا بالقادمين كان فردا من العائلة جاء بعد سفر أوضيفا غربيا وعابرسبيل فهذه العلامات والعادات متوارثة في أمة كل تماشق ،وخلال القرون تشبث الطوارق بالتلك التقاليد خصوص الكرم والشجاعة والحفاظ علي هويتهم الثقافية رغم كل ماعانوا من العزلة
وعندما تنشاء منازعة أوتظلم بين شخصين فإن المسألة يتم حلها بسرعة في المجتمع المحلي بعد السماح لكل طرف بالإدلآ بآرائه والدفاع عنها مام مجلس الشيوخ أوالمحكمة العامة أوسلطان القبيلة ومايسمى بأمغار عند كل تماجق وتفتخر هذه الأمة بعرقها الأصيل رغم التشوه التي نالت إسم الطوارق في بعض الثقافات حتي فضل بعض أبناء هذه الأمة التقمص في بعض التسميات والثقافات ما انزل الله بها من سلطان خوف من البطش بهم وحفاظ لأنفسهم ،وبحكم عيش أمة إيموهاغ في محيط قاس طوروا مقاومتهم للطبيعة الصعبة والتنوع وإعادوا صياغة الأمور التى يصعب التنبؤ بها ويجعل الأحساس بشرف الأسرة منهم أكثر ضيافة ويعنيهم لإنسان ككل ،ويواصل الطوارق الذين واجهوا صعوبة التأقلم بسبب السياسات العنصرية التي تمارس ضد هذه الأمة المعزولة من قبل الحكومات الأحتلالية مالي ونيجر عن طريقة إبادتها وتشويه صورتها في الأعلام الخارجي وعزلها عن العالم الحي لدفنها وهي حيه من غير أية خطئة ارتكبرتها إلاانها أمه عريقة ولها أصل وإرثٌ تاريخي شهدت عليها الحضارات القديمة والحفريات الحديث ،وإسم كل تماشق ،كل تماجق ،إيماجغان ،إيموهاغ إسم الصحيح والمعروف بين أهل هذه الأمة ولايتعارفون بأسم غيره ولغتهم معروفة بتماشق أوتماجق حسب الهجات مناطق التواجدهم وهي فرع من الأمازيغية ،وأطلق على هذه الأمة العريقة تسميات عده من قبل الغزات والوفيدين اليها مثل إسم الطوارق، أورجال الزرق، أوالبربر، وغيرها من التسميات التي أريد بها طمس هوية وثقافة هذه الأمة وهي أمة قديمة يحكم حياتهم نظام عتيق وأصيل من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم وتتكون من مجموعة من القبائل الأمازيغية التي تسكن شمال أفريقيا والصحراء الكبرى
/غربا في أوطانيهم
غريب في وطني
النداء الى المثقفين والمناضلين توماست
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر قلبا..أو يكشف زيفا..أو يبني صرحا..يسعد الإنسان في ظلاله،،
يجب ان الآتكون الأحداث المحرك الوحيد للكتابة وتحريك أقلام مثقفي توماست ،الأمة قد دفنت وأريد لها ذلك ، دفنها وهي حيه ولن يحفرها إلا أقلام ابنائها
وسوف أقرب لكم الصورة الحياة الأجتماعية في الصحراء الكبرى ومشقة العيش فيها، توفر الخيام التى تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز يشد ركائز يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف،مأوي آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي،
ويبدو في وسط هذه الخيمة البسيطة دائما طاولة صغيرة لشرب الشاه والقهوة احيانا وطاولة أطول هذه الأخير يخصصونها عموما للضيوف والعابرين للسبيل ،والمرأة الطارقية تهرع الي الخارج تحمل أنية مملؤة بحليب ترحيبا بالقادمين كان فردا من العائلة جاء بعد سفر أوضيفا غربيا وعابرسبيل فهذه العلامات والعادات متوارثة في أمة كل تماشق ،وخلال القرون تشبث الطوارق بالتلك التقاليد خصوص الكرم والشجاعة والحفاظ علي هويتهم الثقافية رغم كل ماعانوا من العزلة
وعندما تنشاء منازعة أوتظلم بين شخصين فإن المسألة يتم حلها بسرعة في المجتمع المحلي بعد السماح لكل طرف بالإدلآ بآرائه والدفاع عنها مام مجلس الشيوخ أوالمحكمة العامة أوسلطان القبيلة ومايسمى بأمغار عند كل تماجق وتفتخر هذه الأمة بعرقها الأصيل رغم التشوه التي نالت إسم الطوارق في بعض الثقافات حتي فضل بعض أبناء هذه الأمة التقمص في بعض التسميات والثقافات ما انزل الله بها من سلطان خوف من البطش بهم وحفاظ لأنفسهم ،وبحكم عيش أمة إيموهاغ في محيط قاس طوروا مقاومتهم للطبيعة الصعبة والتنوع وإعادوا صياغة الأمور التى يصعب التنبؤ بها ويجعل الأحساس بشرف الأسرة منهم أكثر ضيافة ويعنيهم لإنسان ككل ،ويواصل الطوارق الذين واجهوا صعوبة التأقلم بسبب السياسات العنصرية التي تمارس ضد هذه الأمة المعزولة من قبل الحكومات الأحتلالية مالي ونيجر عن طريقة إبادتها وتشويه صورتها في الأعلام الخارجي وعزلها عن العالم الحي لدفنها وهي حيه من غير أية خطئة ارتكبرتها إلاانها أمه عريقة ولها أصل وإرثٌ تاريخي شهدت عليها الحضارات القديمة والحفريات الحديث ،وإسم كل تماشق ،كل تماجق ،إيماجغان ،إيموهاغ إسم الصحيح والمعروف بين أهل هذه الأمة ولايتعارفون بأسم غيره ولغتهم معروفة بتماشق أوتماجق حسب الهجات مناطق التواجدهم وهي فرع من الأمازيغية ،وأطلق على هذه الأمة العريقة تسميات عده من قبل الغزات والوفيدين اليها مثل إسم الطوارق، أورجال الزرق، أوالبربر، وغيرها من التسميات التي أريد بها طمس هوية وثقافة هذه الأمة وهي أمة قديمة يحكم حياتهم نظام عتيق وأصيل من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم وتتكون من مجموعة من القبائل الأمازيغية التي تسكن شمال أفريقيا والصحراء الكبرى
/غربا في أوطانيهم
0 شــارك بـرأيــك:
إرسال تعليق